حوار / عبدالله القبندي يشدد على نشر «ثقافة التسامح والإخاء» - ثقافة

  • 10/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يؤكد عضو اللجنة الاجتماعية في جمعية الإخاء الوطني رجل الأعمال عبدالله علي القبندي، أن هناك تنافساً عميقاً بين الكويتيين في حب الوطن، محذراً من الفتن والشرور، التي تفتك بالمجتمعات، متمنياً أن يكون التسامح هدف كل فرد في المجتمع، والكثير من الأمنيات التي ستجدها في هذا الحوار... • كيف ترى ما يمر به مجتمعنا من تجاذبات واختلافات ومدى تأثيرها على الوحدة الوطنية بين أطياف المجتمع؟ - الفتن والشرور تعج بها المنطقة، ولسنا بمعزل عن العالم والمجتمع الذي يخلو من الأحداث الطارئة هو مجتمع غريب، فنحن في هذا العصر ولسنا في «المدينة الفاضلة» لأفلاطون. ولكننا - ولله الحمد - أفضل ممن حولنا، فربما لأسباب عدة، منها على سبيل الذكر التسامح الذي اتصف فيه مجتمعنا والمصاهرة ما بين جميع العوائل الكويتية وعلى رأسهم الأسرة الحاكمة مع عوائل الكويت... لهذا نحن الأفضل والأجمل بأن هناك تنافسا عميقاً بيننا في حب الوطن واظهاره، ويمكننا أن نتعرف عليه من خلال العوائل التي تبني المستشفيات والمدارس ومـــراكز رعاية المسنين وصالات الأفراح وتهديها إلى الدولة. • هل مجالك المهني ساهم في نشر ثقافة الاخاء والتسامح في المجتمع... وكيف؟ - بطبيعتي ومنذ الصغر أكيّف نفسي في التعامل مع الناس سواء كانوا أصداقاء أو زملاء في الدراسة، أو في العمل أوالأهل... ودائما أستثمر الأشياء المشتركة في ما بيننا ليكون التسامح هدفنا والإخاء عنواننا الأهم. • كيف ننشر ثقافة الاخاء والتسامح بين ابنائنا في المجالات كافة؟ - فاقد الشيء لا يعطيه ينبغي، بل يتوجب على الفرد أن يبدأ بنفسه حتى يستطيع أن يوصل مبتغاه لمَنْ يقدم له النصح ويكون الصفح، لذا يجب أن تسود ثقافة التسامح بين الجميع، كي ينعم وطننا بالحب والسلام. • نصيحة لنشر ثقافة الاخاء تقدمها لمَنْ، وماذا تقول فيها؟ - أقدمها لنفسي أولاً ومن ثم أسرتي... لأكون صادقا مع نفسي والجميع لتكون الانطلاقة للجميع.

مشاركة :