القاهرة (رويترز) أعلنت جماعة إرهابية تسمى حركة سواعد مصر «حسم»، مسؤوليتها، أمس، عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد، قائلة إن العملية جاءت رداً على صدور أحكام بالإعدام على آلاف الأشخاص. وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن أربعة هجمات منذ يوليو، وقالت إنها فجرت سيارة ملغومة قرب سيارة تقل النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز وهو في طريقه من مكتبه إلى منزله في القاهرة، أمس الأول. ولم يتعرض النائب العام المساعد أو الوفد المرافق له لأي أذى. ودان مجلس الوزراء المصري حادث التفجير، مؤكداً أن تلك الأعمال الإجرامية لا تزيدنا إلا إصراراً على حماية الوطن والمواطنين، واجتثاث الإرهاب الآثم من جذوره. وشدد المجلس على أن الوقت قد حان لبناء شراكة دولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب الأسود الذي أصبح يطال العديد من العواصم، ويهدد الإنسانية دون تفريق بين ديانة أو جنسية أو عرق. ودانت السفارة الأميركية بالقاهرة الهجوم الفاشل، مشيرة إلى أن الهجوم على أحد ممثلي السلطة القضائية، هو هجوم على أحد أهم مؤسسات المجتمع المصري، ويجب تقديم الجناة للعدالة.
مشاركة :