تبدأ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جولة إفريقية تستغرق ثلاثة أيام في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لإجراء محادثات حول قضايا اللجوء والهجرة. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر في برلين إن المستشارة تعتزم إجراء محادثات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتجدر الإشارة إلى أن مكافحة أسباب اللجوء في إفريقيا والشرق الأوسط من المهام المحورية حالياً لوزارة التنمية الألمانية. يجيء ذلك فيما أعلنت ألمانيا أنها استقبلت 890 ألف طالب لجوء على أراضيها في 2015 مشيرة إلى أن هذا الرقم يقل عن رقم سابق يقدر ب 1,1 مليون، وقد تراجع عدد المهاجرين إلى 210 آلاف منذ مطلع السنة، كما أعلنت الحكومة الجمعة. وأوضح وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير في مؤتمر صحفي، إن 820 ألفاً من العدد الإجمالي للسنة الماضية، قد تسجلوا فعلاً بصفتهم طالبي لجوء، وأن 50 ألفاً وزعوا بعد تسجيلهم، وأن 20 ألفاً هم من القاصرين الذين لا يرافقهم أحد ولم يقدموا بعد طلب اللجوء. وأضاف وزير الداخلية أن هذا الرقم (890 ألفاً) مازال كبيراً جداً. وبفضل مجهود كبير، تجاوزنا هذا التحدي إلى حد كبير. وقد عرض وصول عدد كبير من المهاجرين في 2015، الإدارة المسؤولة عن طلبات اللجوء إلى ضغوط كبيرة، وحول قسماً من الرأي العام الألماني ضد المستشارة انجيلا ميركل وحكومتها الائتلافية التي شرعت أبواب البلاد للاجئين قبل سنة. وقال وزير الداخلية الألماني نحن متفقون على القول إن هذا الوضع لا يمكن أن يتكرر. وأضاف لذلك اتخذنا عدداً كبيراً من التدابير على المستوى الوطني، والأوروبي والدولي، من أجل خفض كبير ودائم لعدد الذين سيطلبون اللجوء في المستقبل، على أن نتحمل في الوقت نفسه مسؤولياتنا الإنسانية. (وكالات)
مشاركة :