استنكر علماء وأساتذة أكاديميون بالازهر الزج باسم المملكة في العلاقة بأحداث 11 سبتمبر الإرهابية عام 2011 في الولايات المتحدة الأميركية بحجة أن بعض من ارتكبوا هذه الاحداث سعوديون. وأكدوا أن إلصاق تهمة الارهاب بمواطنين سعوديين لاتهام المملكة بأنها تساند الارهاب إنما هو أمر يتنافى مع الواقع وهو شماعة لالصاق تهمة الارهاب بالاسلام والمسلمين باعتبار أن المملكة هي مهبط الوحي ودار الاسلام الذي يدعو الى السلام. وأضافوا أن المملكة قد عانت من الإرهاب وهي من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماماً بالغاً على كافة المستويات، وبذلت جهوداً مضنية في مكافحة الإرهاب محلياً وإقليمياً ودولياً وأسهمت بفعالية في التصدي لها. وقال الدكتور جعفر عبدالسلام استاذ القانون الدولي ونائب رئيس جامعة الأزهر الاسبق والأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية أن ما أقدم عليه الكونغرس أمر يتنافى مع الواقع لأن المملكة تكافح الارهاب على كافة المستويات. وأكد أن مواجهة الإرهاب ضرورة شرعية ومطلب إسلامي، وأن الجماعات الإرهابية والداعمين لها ومن يعاون على انتشار الفكر المتطرف ويستبيح الدماء المعصومة هم جماعات ضالة لا تسير وفق الإسلام الصحيح. وقال إنه يجب على المجتمع الدولي مواجهة الجهات التي تدعم الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية، وتحرض على إثارة الفتن والقلاقل في المجتمعات، وعلى علماء الأمة ومفكريها التصدي لهذه التيارات ببيان الحق والتحذير من الباطل ومروجيه. أما الدكتور عمر القاضي استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر فقد أكد أن محاولة الزج باسم المملكة في العلاقة بأحداث 11 سبتمبر الارهابية عام 2001 في الولايات المتحدة الأميركية بحجة أن بعض من ارتكبوا هذه الاحداث سعوديين إنما هي محاولة وتعمد لرلصاق تهمة الإرهاب بالاسلام والمسلمين لتشويه صورة الاسلام. وأكد أن المملكة بذلت – ومازالت تبذل - جهوداً جبارة في التصدي لمنهج الإرهاب وأتباعه، ودعم الجهود الدولية في القضاء عليه. وشدد على عزم كل الدول الاسلامية وفي مقدمتها المملكة على مواجهة الإرهاب، وكشف ِزيفه، وضلال أتباعه، مبيناً خطورته على الأمن والسلم العالمي. وأضاف أن ما يزعمه الإرهابيون ممن يتحدثون باسم الإسلام والمسلمين من مسوغات دينية لا علاقة لها برسالة الإسلام التي تقوم على الوسطية والاعتدال. من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن عباس الاستاذ بجامعة الازهر فرع اسيوط: أن المملكة من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماماً بالغا على كافة المستويات، وبذلت جهوداً مضنية في مكافحة الارهاب محليا وإقليميًا ودوليًا وأسهمت بفعالية في التصدي لها، وناشدت العالم كله ليجتمع على أهمية مكافحة الإرهاب محذرة من انتشار وباء الارهاب الذي لادين ولا وطن له. واختتم الدكتور عبدالرحمن عباس متسائلاً كيف يحاولون الزج باسم المملكة لاتهامها بالارهاب والمملكة كانت ولا تزال تذكر العالم في كل مناسبة محلية وإقليمية ودولية بخطورة هذه الظاهرة وخطورتها في زعزعة واستقرار أمن العالم. أما الشيخ محمد حمودة مدير شئون القرآن بالازهر فقد استنكر محاولة الزج باسم المملكة في العلاقة بأحداث 11 سبتمبر الارهابية عام 2011 في الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن الإرهاب ظاهرة عالمية لاترتبط بدين أو حضارة. وأضاف الشيخ حمودة أن المملكة من أوائل الدول التي تصدت لخطر الارهاب وقامت بعقد مؤتمرات وندوات دولية لدق ناقوس الخطر بأن الارهاب عدو للإنسانية وأنه يجب على العالم كله التصدي لخطر الإرهاب. د.جعفرعبدالسلام د.عبدالرحمن عباس
مشاركة :