أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة الإسلامية الخيرية العالمية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله المعتوق، أهمية دور المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة في تحقيق مفهوم الشراكة الفعلية سواء للمانحين او للتنفيذيين. وقال المعتوق في كلمه خلال افتتاح الاجتماع الثاني للمجلس الاسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الاسلامي، اليوم السبت، إن اجتماع المانحين «هو قوة سواء كان تحت مظلة منظمة التعاون الاسلامي أو الامم المتحدة». وأوضح انه في اخر اجتماع مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أشاد بالمؤتمرات الانسانية الاسلامية، خاصة ان المبالغ التي منحت لهذه المنظمات لخدمة مجالات العمل الانساني تعادل ميزانيات دول، وبالتالي يجب ألا نستهين بأنفسنا «فقط علينا الاجتماع والتنسيق فيما بيننا لاعطاء عملنا وشراكتنا قوة». وبارك المعتوق لرئيس مجلس الامناء بالصناديق الانسانية لمنظمة التعاون الاسلامي الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني ولاعضاء المجلس الاسلامي للمؤسسات المانحة على كون المجلس قد اخذ صفة الديبلوماسية وبات له صوت ومقعد في الامم المتحدة، معتبرا ان هذا الامر لم يأت من فراغ «بل نتيجة لعمل وجهد دؤوب من القائمين عليه».
مشاركة :