تشخيص الربو من اللعاب

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توصل العلماء حديثاً إلى طريقة سهلة وغير غازية للجسم يتم بها تشخيص مرض الربو والذي يتعرض له الأطفال أكثر من الكبار، ويقول العلماء عن تلك الطريقة - وهي فحص اللعاب- أنها واعدة في مجال تشخيص الربو وهو مرض مزمن تختلف حدته من شخص لآخر ويكون مصحوباً بنوبات متكررة من تقطع النفس والصفير، والمرض هو أحد الحالات الشائعة وسط جميع الفئات العمرية من الذكور والإناث وتختلف درجة حدته من شخص لآخر ويرتبط بمهيجات معينة بعضها موسمي. يحدث انتفاخ بالشعب الهوائية بالصدر عندما يكون المريض في حالة نوبة من الربو وتضيق مسارات الهواء ما يؤدي إلى صعوبة انتقال الهواء إلى داخل وخارج الرئتين ويعاني المريض نتيجة ذلك من صعوبة التنفس ومن المهيجات للربو حبوب اللقاح والتبغ، والأدخنة، والمواد الكيماوية، كما تهيج بعض أنواع الأطعمة الربو لدى المريض، ولا يوجد علاج جذري لتلك الحالة المرضية إلا أن المريض يستطيع التعامل معها والسيطرة عليها بعدم التعرض إلى مهيجاتها. تعتبر الوسائل المستخدمة حالياً لفحص الربو - كقياس سعة الرئة- وسائل فحص غير دقيقة ولا تكشف التغيرات الخفية المرتبطة بالحالة، كما يشكل فحص الدم والبول وسيلة مزعجة خصوصاً للأطفال، أما الوسيلة الحديثة فهي بسيطة وسهلة ولغرض التأكد منها قام الباحثون من جامعة لوبورو ومستشفى نوتنجهام، بجمع عينات اللعاب من مرضى الربو ومن أشخاص أصحاء ثم تحليلها مستخدمين مقياس طيف الكتلة السائل أو الاستشراب السائل، وذلك لتحديد وتقدير العلامات الايضية المرتبطة بالربو، ولاحظ الباحثون أن هنالك 10 خصائص متميزة تفرق بين عينات مرضى الربو المتوسط وعينات الأصحاء مع مقدرة تلك الوسيلة على تحديد درجة حدة المرض، يقول العلماء إن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث والتجارب قبل أن يبدأ الأطباء باستخدام الوسيلة في فحص الربو.

مشاركة :