مواطنون يطالبون بحلول قانونية وهندسية لفوضى «المطبات العشوائية»

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشتكى الكثير من المواطنين من فوضى المطبات العشوائية، التي تملأ الشوارع والطرق الفرعية والأحياء وتتسببها في إتلاف السيارات وضررها وطالبوا بوضع معايير محددة لوضع المطبات في المواقع الخطرة وبعد الموافقة على اعتماد موقع تنفيذ المطب الاصطناعي يتم تنفيذه وفق مواصفات وأبعاد هندسية لا تسبب ضرراً على السيارات التي تعبر الشوارع وفق السرعات المحددة لكل شارع. أكد مواطنون أن ضرر المطبات الصناعية المنتشرة في الأحياء والشوارع والطرق الفرعية أكثر من نفعها، نظيرا لما تفتقده تلك المطبات من لوحات إرشادية مما ضيق الخناق على مرتادي الطرقات والشوارع وتسببها في إتلاف السيارات مما دفع الكثيرين للمطالبة بإلحاح شديد على إزالة تلك المطبات. خطأ تصميمي فى البداية قال حمد النعمان أن وجود المطبات الصناعية بكثرة يدل على وجود خطأ تصميمي، داخل الاحياء، مردفاً أن الأحياء السكنية يجب إعادة تخطيطها وهيكلتها وتحديد السرعة فيها من واقع التخطيط نفسه، والنظر في المطبات الصناعية التي تتصمم وعلى البلدية الالتزام بمقاسات المطبات الصناعية المثالية حتى لا يتسبب المطب بكارثة أو ضرر وإرباك لعدم وجود علامات تحذيرية، مشدداً على ضرورة إيجاد رؤية يتم من خلالها إعادة تخطيط وهيكلة الشوارع في الأحياء السكنية وايجاد رقابة مرورية، لافتاً أنه يجب التخلص من الحلول التقليدية . وأضاف أن حالات الفوضى التي أحدثتها المطبات تتطلب إلتفاتة حازمة ونهائية لتخطيط بديل من عدة جهات، خصوصا أن بعض المطبات الصناعية توضع بدون أي تنبيه للسائقين مما يتسبب في الحاق الضرر بسياراتهم. وأشار انه من الضروري أن يكون هناك رقابة ذاتية إلكترونية على الشوارع والطرق، بدلا من وجود المطبات الصناعية إذا كان القصد هو التخفيف والحد من سرعة السيارات، مضيفاً: ما يحدث في الشوارع هو تخريب بالمطبات الصناعية وهو حل مزري وغير فعلي علاوة على إرتياد أصحاب السيارات ذات الاحجام الكبيرة تلك الشوارع مما يساهم في عملية التخريب، وعلى ذلك لانحتاج لوجود مطبات صناعية بقدر ما نحتاج لفرض رقابة مرورية وأن تكون المدينة ذكية وفيها ما يكفي من كاميرات لرصد السرعة وتحديدها، منوهاً بأن تكاليف الكاميرات لاتعادل عشرة بالمائة من تكاليف المطبات الصناعية. من جهته طالب راشد الدوسرى بالعمل على تطبيق حلول تقنية بدلا من المطبات الصناعية مشيرا أن المطبات الصناعية أثبتت فشلها بسبب التخريب الحاصل بها ومن ثم ضررها بالسيارات كما أنها اصبحت لا تفي بالغرض وليس لها دور لغياب اللوحات التحذيرية والاتجاهات الذكية. وأضاف بأن الاستمرار في وضع المطبات الصناعية في الشوارع سيزيد من حجم الضرر لا الفائدة، مطالباً بحلول ضرورية بديلة عن المطبات الصناعية، كإعادة هيكلة الشوارع بإفراد مداخل ومخارج شوارع الأحياء وباتجاه واحد، أن تكون اكثر شوارع الاحياء مغلقة وليست عابرة تفاديا للحوادث ولتكون الحركة انسيابية مشيرا أن ما يحدث من تصاميم للمطبات هي تقليدية لابد أن تختفي في ظل التقنيات الحديثة وأن ينتقل عمل البلدية للتصاميم إلى عمل غير تقليدي لحلول واستخدامات مبتكرة وإعادة هيكلة ودراسة للحالة، وأن تكون المدن مغطاة إلكترونياً والتوجه لأن تكون مدن ذكية كما هو حاصل في المدن المتقدمة. وطالب الجهات المسئولة عن عمل المطبات الصناعية، أن يكون بينهم تنسيق ووضع لوحات إرشادية تبين للمواطن أن هذه المطبات وضعت من قبل الجهات المختصة وليست من باب الاجتهاد أو العبث، لأن هذا يكلف المواطن والدولة على حداً سواء، وأنه يجب أن توقع المعاقبة بحق من يضع مطبات صناعية بدون إذن من الجهات الرسمية الجهات ذات الاختصاص، لأنه المسؤول عن أمن وسلامة المواطن وموافقة وزارة النقل على الطرق الخاصة بها . من جهته طالب عبد اللطيف زينة أن يكون هناك آلية معينة تشعر المواطن بأن، من قام بإنشاء هذا المطب لقطع الطريق على من يعمل مطبات بغير إذن البلدية، واستشهد بإحدى الحوادث المرورية التي حدثت بإحدى الأحياء السكنية نظير قيام أحد الجيران بوضع مطب أمام عمارته، وأن المطب الصناعي وضع في مكان غير مدروس جيداً مبيناً أن المطب لم يكن حسب المواصفات والمقاييس المعتمدة وتابع: أرى معاقبة من يقوم بعمل مطبات صناعية من غير موافقة الجهات الرسمية، بل يجب التشهير به، وأن تكون هناك عقوبة قانونية ضد من يفعل ذلك فقد سببت المطبات الصناعية حوادث مميته وأهلكت ممتلكات خاصة وعامة، كما يجب التقيد بالمواصفات المحلية والعالمية فيما يخص المطبات الصناعية من حيث الارتفاع ودرجة الميول والمكان على الطريق أو المسار وأن توضع الإرشادات التنبيهية الواضحة قبل المطب مع وضع العلامات والألوان والأدوات المناسبة قبل المطب. وأكد على غياب دور الرقيب للأحياء السكنية التي ذهب سكانها إلى وضع مطبات صناعية أمام مسكنه دون محاسبة، مضيفاً هناك أمور عدة يجب الالتفات لها تكمن في عدم إيجاد دلائل للسلامة المرورية في طرقنا ومنها على سبيل المثال عدم وجود اللوحات الإرشادية لأعمال الحفر والمطبات وخصوصا المطبات التي على طرق المسافرين وبعض الاعمال الانشائية للشركات المنفذة لمشاريع الحفر معايير انشاء المطبات;

مشاركة :