قال أحمد شاهين مهندس سيارات، إنه لا يوجد أى من الطرق لا يخلو من المطبات سواء الطبيعية أو الصناعية فنجد بعض الأشخاص يصنعون مطبات عشوائية غير مطابقة للمواصفات والقياسات الدولية بغرض تقليل سرعة السيارات ما يعرضها إلى خسائر وأضرار فادحة، سواء مطبات منخفضة أو مرتفعة، والتى تسبب خسائر كبيرة بالسيارات أهمها تفكك الصواميل والمسامير المثبتة لأجزاء السيارة أو كسر أحد المساعدين أو السوست، ويمكن أيضًا كسر أحد المقصات بالسيارة بالإضافة إلى إمكانية كسر فى أحد الكبالن وبلى الدركسيون أو كسر فى الميزان أو إحدى الشدادات، وكذلك حدوث اعوجاج بالقنطرة الأمامية الطولية أو العرضية أو الخلفية أو قد يتطور الأمر إلى تلف قواعد المحرك بالسيارة أو التروس وإطارات الكاوتش أو انفجار جنط العجل. وأضاف شاهين أنه يمكن بسبب ارتفاع المطب أو التعامل معه بشكل مفاجئ أن يتم حدوث تلف علبة الشكمان وعلبة الدركسيون وبلى العجل الأمامى أو الخلفى وكسر أى جزء من الأجزاء السفلية بالسيارة مثل المحرك أو صندوق التروس أو الرادياتير وانحراف زوايا اتزان السيارة. ونصح مهندسو الصيانة قائدى السيارات بعبور أى مطب صناعى أو طبيعى بأقل سرعة ممكنة للمحافظة على أجزاء السيارة. وإذا تعرضت السيارة لعدة مطبات فيلزم الكشف على العفشة وإعادة تربيط جميع الأجزاء وتغيير الجزء التالف، وكذلك ضبط ضغط الإطارات وضبط اتزانها.
مشاركة :