ناشد أهالي منطقة نجران المسؤولين بوكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية النظر في مشكلة مواعيد القسم النسائي بأحوال المنطقة المعلقة منذ أشهر؛ إذ يعاني الأهالي عدم توافر مواعيد للنساء لاستخراج الهوية الوطنية؛ ما يكبدهم عناء السفر للمناطق الأخرى من أجل إنجاز هذه المهمة، أو الانتظار الطويل.   وشكَّلت الهوية الوطنية النسائية الهاجس الأكبر لدى الكثير من نساء المنطقة؛ إذ تتطلب أشهرًا طويلة من أجل استخراجها، بالرغم من أن الكثير من أمور حياتهن ومصالحهن أصبحت مرتبطة بها، كالحصول على وظيفة.    وذكر عدد من أهالي نجران لـ"سبق" أنهم يدخلون بشكل دوري لموقع وزارة الداخلية على أمل الحصول على موعد، إلا أن كل المواعيد مشغولة، ولا تتوافر مواعيد منذ أشهر ماضية.