تعيش الجماهير الأهلاوية حالة من القلق على مستقبل فريقها خلال الفترة المقبلة؛ وذلك بعد البداية المهتزة للراقي في بطولة دوري جميل، حيث حقق الفوز في مباراتين على الاتفاق والفتح وخسر لقاء أمام الشباب وتعادل في مواجهة الديربي أمام الاتحاد، ليحتل الفريق المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 7 نقاط. غالبية "المجانين" يرون أن سبب رئيسي في تراجع المستوى يعود إلى المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، والذي تعاقدت معه الإدارة الأهلاوية بعد رحيل "صانع الإنجازات" المدرب السويسري كرستيان جروس في نهاية الموسم الماضي، ليأتي جوميز بعد تجربة رائعة له برفقة التعاون خلال الموسم المنصرم. لكن وحتى الآن لم تظهر بصمات جوميز على أداء الأهلي، وظهر الفريق بصورة مهتزة ومختلفة عما كانت عليه في الموسم الماضي، ليطالب الكثيرون بعودة جروس من جديد وبالإطاحة بالتقني البرتغالي قبل فوات الأوان، وضياع آمال الفريق في المنافسة على الألقاب خلال الموسم الحالي. وترصد "النادي" في هذا التقرير أهم النقاط الإيجابية التي ستتحقق للأهلي بعودة جروس من جديد إلى قيادة الدفة الفنية للفريق.. 1ـ "ثقة المدرج" يحظى المدرب كرستيان جروس بثقة جماهير الأهلي بشكل كبير، حيث قاد الفريق في الموسم الماضي إلى منصات التتويج، وأعاد لقب الدوري الغائب عن خزائن الملكي منذ 32 عاما، كما حقق بطولة كأس الملك، وكان في الموسم قبل الماضي قد توج ببطولة كأس ولي العهد.. جروس صنع فريق أهلاوي قوي مميز حافظ على سجله خاليا من الهزائم لفترة طويلة.. كل هذا يجعل من المدرج الأهلاوي يضع ثقته الكبيرة في جروس وهو أمر سيعكس بكل تأكيد على عمله في المنافسات المقبلة. 2ـ "خبرة الكرة السعودية" على مدار موسمين، اكتسب جروس خبرة كبيرة بالكرة السعودية، وبات يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الأندية والفرق السعودية، لذلك لا يحتاج المدرب وقت طويل للتأقلم على الأجواء، في حالة قررت الإدارة الأهلاوية الإطاحة بالمدرب الحالي جوزيه جوميز كما تشير الأنباء. 3ـ "تعود أن يكون بطلا" خلال مسيرته التدريبية الطويلة، أشرف جروس على العديد من الأندية، وحقق الكثير من البطولات، التقني السويسري يملك شخصية مناسبة تماما للفرق الكبرى التي ترغب في الحصول على البطولات، كذلك يستطيع جروس بشخصيته القوية وحسن تعامله فرض الانضباط الإداري على الفريق، لاسيما بعد رحيل طارق كيال عن منصب المشرف العام على الفريق من أجل تولي منصب مدير الكرة في المنتخب السعودي.