لا يوجد شخص في مصر ولد في الثمانينيات أو التسعينيات لم ير هذه الصورة، بسبب انتشارها الكثيف على أجهزة الكمبيوتر داخل كل منزل، والتي أشيع وقتها أن شابا إماراتيا في إمارة «رأس الخيمة» ذهب إلى رحلة لكهف مهجور مع أحد أصدقائه لتصوير ما في الكهف، وفي النهاية ظهر له هذا «الجني» كما وصفوه، وقتله، بينما حفظت صورته في الكاميرا التي كان يمتلكها الإماراتي بعدما التقط صورة له أخيرة، عثر عليها بعد العثور على جثته جوارها الكاميرا. ظلت القصة منتشرة وتسببت في في رعب وكوابيس أغلب من عرفها وصدقها حينها، وبعد عشرات السنين من إنتشار الصورة على أنها حقيقة مطلقة، اتضح في النهاية، كما هو متوقع، أن الصور مجرد خدعة وكذب من الدرجة الأولى، وأن الكائن لم يكن جنيًا ولا حقيقيا بالمرة، ولا يوجد حتى في الإمارات، إنما مجرد نحت موجود في كهف سياحي بإنجلترا كجزء من بيئة متكاملة توضح التصورات الشعبية للأشباح والكائنات الخرافية في التراث الإنجليزي والأوروبي، وهو نحت الفنان الإنجليزي Richard Pavey، بحسب موقع thenationalK ، وحساب Mahmoud Mahdaly الشخصي على موقع «فيسبوك».
مشاركة :