انطلاق البرنامج الأول لمبادرة "مؤشرات قياس الأداء" بـ"التعليم"

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق اليوم الأحد، البرنامج الأول لمبادرة مؤشرات قياس الأداء لنظام التعليم في المملكة، ضمن برنامج التحول الوطني 2020، والتي تنفذها الإدارة العامة للتخطيط بوكالة التخطيط والمعلومات، برعاية وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالرحمن بن عمر البراك، وحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير عام التخطيط بالوزارة الدكتور علي بن عبده الألمعي.   ويشارك في البرنامج 150 من مشرفي العموم والمستشارين بقطاعات الوزارة المختلفة، ومديري ومديرات ومشرفي ومشرفات التخطيط ‏بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات والذي يعقد خلال الفترة ١- ٥ محرم ١٤٣٨هـ بمدينة الخبر. ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات المشاركين في مجال بناء وقياس وتحليل مؤشرات الأداء لحالة التعليم العام والجامعي في المملكة، بما يسهم في رصد واقع التعليم الحقيقي، ومدى تنفيذ قطاعات التعليم لمبادرات برنامج التحول الوطني 2020 وخطة التنمية العاشرة، والعمل على الاستفادة من نتائج مؤشرات قياس الأداء لتحسين جودة مخرجات العملية التعليمية، ورفع كفاءة الأداء التعليمي، وتحقيق التعاون المثمر مع المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة. وقدم مدير عام التخطيط بالتعليم العام والعالي، الدكتور علي الألمعي، عرضاً عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومبادرة وزارة التعليم ممثلة في وكالة التخطيط والمعلومات في تحديد أهداف التعليم في تحقيق رؤية الوطن 2030، وأبرز المؤشرات التي يسعى التعليم بجميع قطاعاته من جهاز الوزارة والجامعات وإدارات ومكاتب التعليم والمدارس والملحقيات الثقافية والأكاديميات السعودية بالخارج إلى تحقيقها في التزامات التعليم نحو المشاركة مع قطاعات وأجهزة الدولة في تحقيق الرؤية الوطنية 2030. وبين أن مبادرة مؤشرات قياس الأداء لنظام التعليم في المملكة هي أحد مبادرات وكالة التخطيط والمعلومات في برنامج التحول الوطني 2020 تعد من أبرز المبادرات التحولية لقياس التي جودة مخرجات التعليم، ومدى مواءمة تلك المخرجات مع احتياجات سوق العمل، ومتطلبات التنمية الشاملة والمستدامة، موضحا أن هذه المبادرة تعمل على تحقيق عدد من الإيجابيات لنظام التعليم في المملكة، ومن ذلك وضع صورة كلية وشاملة للنظام التعليمي، من خلال الوصف الصادق والشفاف لهذا النظام ومختلف عناصره، ‎وتوفير البيئة المناسبة والقاعدة القوية لاتخاذ القرار التعليمي السليم، من خلال إبراز الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية، بما يتيح وضع الحلول المناسبة لمعالجة نواحي الخلل والقصور وتعزيز جوانب القوة. وأضاف الألمعي أن ذلك يتحقق من خلال بناء إطار مرجعي ومنظومة مؤشرات إلكترونية شاملة لكافة قطاعات التعليم، بحيث تقيس بدقة وشفافية مراحل تنفيذ وتقويم وتجويد البرامج والمشروعات التعليمية، وإعداد التقارير الدورية عن حالة التعليم، وتزويد المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة والهيئات والمنظمات الدولية، كمنظمة اليونسكو ومعهد الإحصاءات التربوية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومكتب التربية العربي لدول الخليج بأحدث البيانات والمؤشرات عن نمو وتطور مراحل التعليم العام والعالي في المملكة، مع إعداد الدراسات الإسقاطية لمستقبل التعليم في المملكة، وتوظيفها في مجال التخطيط المالي والبشري للتعليم. وأكد خروج البرنامج بقائمة لأبرز المؤشرات التعليمية لقياس حالة التعليم في المملكة العربية السعودية على المستوى الوطني، وأبرز المؤشرات التعليمية على المستوى الإقليمي والدولي التي تتبناها المنظمات والهيئات العالمية في إجراءات مقارناتها ودراساتها وتقاريرها لحالة التعليم في دول العالم.

مشاركة :