قالت وزيرة العدل الإسرائيلية للإذاعة المحلية، اليوم الأحد (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن ينبغي أن يصافح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جنازة شيمون بيريز. وذكرت ايليت شاكيد، من حزب البيت اليهودي المحافظ، للمحطة في مقابلة، إنها لا تعرف ما هو الإجراء الآخر الذي كان على نتنياهو فعله، لكنها تختلف مع هذه اللفتة. وتعد شاكيد أحدث شخصية تنتقد تصرفات عباس ونتنياهو خلال المراسم التي جرت في القدس يوم الجمعة الماضي لجنازة الرئيس الإسرائيلي السابق بيريز، الذي توفي الأسبوع الماضي عن 93 عاما بعد إصابته بجلطة دماغية . أما وزير التعليم نفتالي بينيت، من حزب البيت اليهودي، فكتب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه لم يفهم كيف يمكن للقادة الإسرائيليين - بمن فيهم أيضا الرئيس رؤوفين ريفلين - أن يصافحوا عباس. كما شعرت حركة فتح،التي يتزعمها عباس، بالحاجة حتى لتبرير الزيارة باعتبارها فرصة لرفع مطلب "أمام العالم أجمع أن شعبنا له الحق في الحياة والعيش في سلام". وذكرت صحيفة" تايمز أوف إسرائيل" أن عباس قوبل بصيحات استهجان في كلمات أمس السبت في بيت لحم، وفي جامعة بيرزيت قرب رام الله. وتم تعليق عمل أسامة منصور، وهو ضابط ذو رتبة عالية في قوات الأمن الفلسطينية، واعتقل في وقت لاحق أمس السبت بعد ان انتقد حضور عباس للجنازة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وفق ما ذكرت وكالة " معا" الاخبارية الفلسطينية . مخاطبا عباس مباشرة، كتب منصور "لا ينبغي أن تكون هناك علاقات شخصية أو ودية مع المحتل، طالما لا يزال مستمرا في سياساته المتغطرسة ضد شعبنا"، وفقا لنسخة مترجمة من وكالة معا. ويلتقي نتنياهو وعباس أحيانا في مناسبات عامة، لكن آخر جولة من المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين فشلت في عام 2014.
مشاركة :