لبنى القاسمي: الإمارات تسهم في كتابة التاريخ بريادتها في نشر قيم التسامح والتعايش

  • 10/3/2016
  • 00:00
  • 52
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح أن دولة الإمارات تسهم اليوم في كتابة فصل مهم من تاريخ العالم بريادتها في مجال نشر قيم التعايش والسلام والتسامح بين الناس مع سعيها لإطلاق ميثاق عالمي للتسامح يكون بمثابة المنصة التي يمكن من خلالها تنسيق الجهود وحفز الطاقات نحو تحقيق هذا الهدف السامي الذي كان وسيظل دائما ملمحا رئيسا من ملامح إرث شامخ أرسى أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي في إطار جلسة مع مسؤول التي ينظمها بصفة دورية بحضور سعادة منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي ومجموعة من القيادات الإعلامية الإماراتية والأجنبية العاملة في الدولة.. ويعد أول لقاء موسع للشيخة القاسمي مع قيادات المؤسسات الإعلامية الإماراتية والأجنبية العاملة في الدولة عقب تكليفها بملف وزاري هو الأول من نوعه في العالم. ولفتت القاسمي إلى المسؤولية الكبيرة التي يحملها الإعلام كشريك رئيس في ترسيخ مفاهيم التعايش بين الناس ونشر قيم التسامح بين مختلف فئات المجتمع على تنوع خلفياتهم الثقافية سواء كان ذلك داخل حدود الإمارات أو خارجها لما للإعلام من قدرة على التأثير. و نوهت بأهمية هذا الدور لاسيما في الوقت الذي أخذت فيه مظاهر الإرهاب والتطرف والعنصرية والكراهية في التنامي ليس فقط في المنطقة ولكن في بقاع عدة من العالم .. وأشارت إلى قيمة الفكر الإيجابي كقوة قادرة على ردع الأفكار الهدامة ودحض دعاوى الكراهية والحقد واجتثاث جذور الإرهاب والتطرف. و نبهت القاسمي إلى الدور المحوري للإعلام في التعريف بوسطية ديننا الحنيف الذي أقحمت صورته للأسف في مشهد مختلط بات مرتبطا بالعنف والتحيز والتمييز ضد الغير والكراهية وبات المسلم محل شك واتهام جراء تلك التطورات المؤسفة التي ارتبطت زورا وعدوانا باسم الإسلام الذي هو في جوهره الحقيقي دين التسامح والتراحم والمودة بين الناس .. مشيرة إلى أن مسؤولية توضيح تلك المفاهيم المغلوطة أمام العالم هي أيضا مسؤولية كل فرد في العالمين العربي والإسلامي حيث يبقى الجميع شركاء في تلك المسؤولية.

مشاركة :