«بيئة أبوظبي» تستعرض جهودها في المحميات البرية والبحرية

  • 10/3/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي ( الاتحاد) تشارك هيئة البيئة - أبوظبي في الدورة الرابعة عشرة من «المعرض الدولي للصيد والفروسية» (أبوظبي 2016)، وتسلط «الهيئة» الضوء على جهودها في مجال حماية الأنواع والمحافظة على التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض البرية والبحرية والتأكيد على الحاجة لحماية الموارد الطبيعية للإمارة للأجيال الحالية والمستقبلية. كما سيقدم جناح «الهيئة»، الذي تم بناؤه من الخشب والورق المقوى المعاد تدويره، والمواد والعناصر التي يمكن استخدامها لأكثر من مرة، تجربة تفاعلية للزائر يتعرف من خلالها إلى أبرز المحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة والتي تضم محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية مروح البحرية للمحيط الحيوي ومحمية المها العربي - قصر السراب. ومن خلال زيارة موقع محمية الوثبة للأراضي الرطبة الافتراضي سيحظى الزوار بفرصة للتعرف إلى طيور الفلامنجو الكبير «الفنتير» التي تكاثرت للمرة الأولى في عام 1988 في موقع المحمية ليتم بعد ذلك إنشاء المحمية بتوجيه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتأمين الحماية لبحيرة الوثبة والتي تعتبر الآن أكبر موقع لتكاثر الفلامنجو الكبير من حيث المساحة في شبه الجزيرة العربية. كما سيتم تسليط الضوء على جهود الهيئة في مجال المحافظة على الأنواع داخل المحمية والتي أصبحتُ موطناً مزدهراً لأكثر من 320 نوعاً. كما سيتاح جناح «الهيئة» الفرصة لزواره للتعرف إلى محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي، أكبر محميات المحيط الحيوي البحري في المنطقة، والتي تعتبر نموذجاً مثالياً للبيئة البحرية والساحلية بالدولة، وهي غنية بتنوعها البيولوجي الذي تدعمه بيئات بحرية وساحلية، وتعتبر من أهم المناطق عالمياً لوجود أبقار البحر المهددة بالانقراض، حيث تضم ثاني أكبر كثافة عددية لأبقار البحر في العالم بعد أستراليا، إضافة إلى حضور أنواع من السلاحف البحرية والدلافين، واعتبارها من المناطق البيئية المهمة لإكثار وحضانة أنواع عديدة من الأسماك البحرية والشعاب المرجانية والتي لها أهمية اقتصادية وبيئية بالدولة. وتمثل المنطقة بيئة بحرية مميزة للأعشاب البحرية وأشجار القرم التي تشكل بيئة هامة لتعشيش الطيور وحماية وتغذية الأسماك البحرية خاصة في طور الحضانة. جزيرة بوطينة ... المزيد

مشاركة :