قالت نشرة أخبار الساعة إنه منذ بزوغ فجر الاتحاد، برزت دولة الإمارات بشكل لافت على الخريطة العالمية، كمنارة إقليمية وعالمية تشعّ بقيم الخير والتسامح والتعايش، تسهم بكل تفانٍ وإخلاص في تحقيق وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، عبر ما قامت ولاتزال تقوم به من مبادرات متميزة ومشهودة في هذا الصدد وعلى الصعد كافة، المحلية والإقليمية والعالمية. وأضافت تحت عنوان دور إماراتي لافت في نشر ثقافة الوسطية أنه لم يكن هذا الدور الإماراتي الشامخ الذي رفع راية الدولة عالياً في مختلف المحافل، ومنحها احترام وتقدير شعوب المعمورة أجمع، سوى ثمرة طبيعية لنهج إماراتي ثابت أرسى قواعده الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم الوالد القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بما امتلكوه من رؤى حكيمة وبصيرة نافذة ورصيد زاخر من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والقيم العربية الأصيلة، حرصوا من خلاله على أن تكون الإمارات نموذجاً يُحتذى، يقوم على تعزيز ثقافة التسامح والمساواة والسلام والاحترام المتبادل والوسطية والاعتدال داخلياً، ويسهم بدور ملهم في نشر هذه الثقافة إقليمياً وعالمياً. وأكدت أنه في ظل المرحلة الدقيقة والحسّاسة التي تمر بها منطقتنا والعالم، مع تصاعد وتيرة النزاعات والصراعات، وتزايد خطر الإرهاب والفكر المتطرف، ومحاولات الجماعات المتطرفة المستميتة لاختطاف الدين الإسلامي الحنيف وتشويهه والإساءة إليه، فإن دولة الإمارات وفي ظل القيادة الرشيدة وفي مقدمتها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تسهم بدور لافت في مواجهة التطرف والإرهاب على المستويات كافة، وتحرص أيّما حرص على التصدي لمحاولات المتطرفين تزييف حقيقة الدين الإسلامي، عبر ما تبذله من جهود كبيرة، بهدف تقديم الصورة النقية للإسلام وتعاليمه السمحة البعيدة كل البعد عن الغلو والتعصب. وأوضحت أن دولة الإمارات تعول في أداء هذه المهمة الجليلة على رجال الدين والوعاظ والأئمة، الذين توليهم عظيم تقديرها واهتمامها ودعمها لمواصلة إسهاماتهم الثمينة في إبراز جوهر الإسلام وسماحته. (وام)
مشاركة :