متابعة: جيهان شعيب اليوم موعد الخلوة الشبابية بين أبناء الدولة من السواعد الغضة مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمناقشة الأطروحات، والأفكار، والرؤى التي شارك بها العديد منهم عبر الوسم الخاص بمبادرة سموه الداعية للحوار الوطني، والخلوة الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي اللقاء السامي دلالة واضحة على حجم الاهتمام الراسخ برجالات المستقبل من أبناء وبنات الدولة، والحرص الحكيم من إمارات الوعي، والأصالة، على تقوية العزائم الشابة، وتعزيز قدراتها، بلقاءات سامية، تكرس فيهم الولاء والانتماء للقيادة الحكيمة للدولة، التي لم تدخر جهداً من أجلهم إلا وبذلته، للنهوض بواقعهم، ووضعهم على خطى مستقبل واعد لهم في جوانبه المختلفة. ولا شك في أن المبادرة المنطوية على العديد من التوجهات في وضع مرتكزات عمل، تأخذ بأيدي أبناء الجيل للوقوف على بر الأمان في مفردات الحياة المتنوعة، تحمل الكثير والعديد من الآمال التي في تحقيقها رسم غد مضيء للكيانات الشابة، الطامحة خيراً في دولتها وقيادتها الحكيمة. ولأن الأحلام، والمطالب، والتمنيات الشابة، دائماً لا يحدها سقف، ولا تقيدها جدران، فرصدها واجب، ومنها الآتي: مؤسسة خاصة قال الشاب منصور الكتبي: بداية، أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على هذه البادرة التي ليست بغريبة على سموه، حيث يحرص ويهتم سموه دائما بكل ما يشغل الشباب الإماراتي، ويحقق تطلعاته، ويعمل على النهوض بأبناء الجيل، وبدولتنا الجميلة، لتكون رقم 1 بين دول العالم اجمع، و بالفعل ستكون كذلك بفضل الله تعالى، ومن ثم بتوجيهات سموه. والحقيقة، لقد سعدت ببادرة الخلوة، وأحمد الله أن وفقني بالمشاركة بجزء يسير في هذه المبادرة الطيبة، فيما يحق لنا نحن الشباب أن نغير من صيغة السؤال (ماذا يريد الشباب من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد؟) إلى (ماذا يريد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من الشباب؟) فسموه لم يترك مجالاً إلا وكانت له بصمة واضحة تشهد على دعمه للشباب، والحديث في هذا الأمر مشوق، ولكن هناك أمور أحببت أن يطّلع سموه عليها، وهي كيف نكون دولة مكتفية ذاتياً؟ وجواب هذا السؤال يعتمد على الشباب، لذا أتمنى أن تكون هناك مؤسسة خاصة للشباب المتميزين في المجالات كافة، يشرف عليها سموه، ويقدم لها الدعم اللازم. على أن توفر هذه المؤسسة للشباب جميع الاحتياجات لكي يستطيع الشاب أن يخترع ويكتشف، ومن الأمثلة في ذلك التي تمس واقعنا الهواتف الذكية، فنحن لا ننتج هذه الهواتف الذكية إنما نستهلكها، فلماذا لا ندعم الشباب بكل ما نملك لينافس في هذا المجال كبريات الشركات العالمية، وهذا ليس بالأمر المستحيل. والأمر الآخر، هو قضية الديون، فجميع الشباب تقريباً عليهم قروض، وهذا قد يؤثر سلباً في اقتصاد الدولة مستقبلاً، وليس الحل في سدادها، وإنما في توعية الشباب حول مشكلاتها التي تنعكس سلباً على الحياة الشخصية للمواطن، وتؤثر في اقتصاد الدولة. الإدارات العليا وأقترح الشاب حامد بن محمدي: أن يكون هناك تواجد لفئة الشباب في أغلب الإدارات العليا في القطاعين الحكومي والخاص، لتمثيل تطلعات الشباب، واحتياجاتهم، ولتمكينهم من اكتساب الخبرة، وتحمل المسؤولية، بما يعد خير تجهيز وإعداد لهم لتسيير تلك الإدارات في المستقبل. اكتشاف الطاقات وقال أحمد محمد الحمودي: أرى انه من الأهمية بمكان تشكيل لجنة لمتابعة اكتشاف طاقات الشباب، لتوجيهها التوجيه الصحيح، حتى يتم استثمارها، وهذا المشروع الاستثماري له أرباح مضمونة متى تم توجيه الشاب التوجيه الصحيح، فضلاً عن انه ينبغي أن يكون هناك تدريب جيد من ذوي الكفاءات للكوادر الشابة، لاستثمار طاقاتها، ودفعها للتجديد والابتكار. رصد الكفاءات قال خليفة محمد رشود الحمودي: أي نهضة وتطوير لأي بلد تعتمد على الطاقات الشبابية من ذوي الكفاءة، والتعيينات الأخيرة في حكومتنا الرشيدة، تعكس مدى ثقة القيادة بالكوادر الشابة، من شبان وفتيات، لذا أقترح ومن خلال الحوار الوطني المقبل الذي تمت الدعوة إليه من قبل سموه، أن تكون هناك متابعة ومراقبة لرصد الكفاءات الشبابية، من مقاعد الدراسة، سواء في المدارس الثانوية، أو المعاهد والكليات، والجامعات، حتى يتم وضع استراتيجية لتطويرها، وصقلها لتخدم الوطن، وتحافظ على إنجازاته. منحة تفرغ قال عيسى راشد جمعه: أتمنى من الجهات العاملة منح الشباب الراغب في تكملة دراسته تفرغاً كاملاً لمساعدته على النهوض بنفسه علمياً، لأنني اطمح إلى استكمال دراستي الجامعية، والتخصص في العلوم السياسية، بما يساعدني على تطوير معلوماتي، ومهاراتي، ويخدم وظيفتي، ويعزز قدراتي، ويمكنني من المساهمة في رفعة هذا الوطن، فيما لا توافق جهة عملي على منحي تفرغاً. وأتمنى التركيز على تنظيم دورات تدريبية وتعليمية للشباب، تساعدهم على تطوير مهاراتهم القيادية، في حين لابد من توجيه أسمى آيات الشكر لحكومتنا الرشيدة التي تدعم الشباب بشكل كبير ومشهود. فرص عمل وقال محمد خليفة بن هويدن: كل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لاهتمامه بشباب الدولة، واهتمامه بالوقوف على متطلباتهم، وسعيه إلى تلبيتها، وندعو الله تعالى أن يجزيه خيراً عن أبناء الدولة ككل. وأتمنى الاهتمام بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب وفق تخصصاتهم الدراسية، والتنسيق مع الجامعات في هذا الصدد، وتسهيل تواصلهم مع مؤسسات الدولة المختلفة، وتذليل أي صعوبات، أو تعقيدات تواجههم خلال عملهم على الحصول على فرص تعليمية، أو علمية، أو وظيفية. دولة شابة فكراً وثقافة قال الشاب محمد عيسى بن خلفان الذباحي: على وزارة ومجلس الإمارات للشباب السعي من أجل تعزيز جسور التواصل مع الشباب والشابات من أجل التعرف إلى أفكارهم، ومتطلباتهم، وتزويدهم بالمهارات. مشاريع الشباب قال الشاب حسن جاسم جاسم الطالب في جامعة الشارقة: الإمارات دولة شابة، تركز دائماً على الشباب، ولا تهمل في الوقت ذاته غيرهم، والخلوة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، خير مثال على اهتمام الدولة بمستقبلها الذي يرتكز على الشباب، حيث يتحملون النهوض بالجزء الأكبر منه. إثراء الساحة الفكرية للجميع قالت الطالبة علياء المازمي: أتمنى إتاحة الفرصة للشباب للتحاور في جميع المجالات خارج النطاق الجامعي، من خلال ورش عمل يتم تنظيمها في الجهات الحكومية، لبناء شخصياتهم، والمشاركة بأفكارهم في إثراء الساحة الفكرية للجميع. وأتمنى أن تتبنى الجهات العاملة المواهب الشابة، وتترجم ابتكاراتهم على أرض الواقع، وأن تكافئ المجتهد فيهم، صاحب الفكرة الأحدث، والأكثر تطوراً، على أن تهتم القيادة الرشيدة بتوفير وظائف عمل تخصصية مناسبة لشباب الخريجين، تحول بينهم وبين البطالة.
مشاركة :