اعتبر الخبير البريطاني د. أندرو بالارد، كبير المحللين الاقتصاديين فى جامعة كامبريدج تنويع مصادر الدخل القومي في المملكة، وفقًا لرؤية 2030 بمثابة خطوة مهمَّة لتعزيز قدراتها الماليَّة والاقتصاديَّة، وأشاد في تصريح لـ»المدينة» بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تعزيز التنوّع الاقتصادي للمملكة، وعدم الاعتماد بشكل رئيس على النفط. وأوضح أنَّ المملكة تحتل المركز الثالث عالميًّا في تصدير البتروكيماويات، متوقِّعًا المزيد من التقدُّم لها في هذا المجال قريبًا في ظل الاهتمام الواضح بقطاع البتروكيماويات، والبنية الأساسيَّة الصناعيَّة؛ ممَّا يرفع من مستوى الدخل، ويسهم في توطين التقنية. وأشار إلى أنَّ المملكة تنتج 7% من الإنتاج العالمي للبتروكيماويات، و70% من حجم الصناعة على مستوى دول الخليج العربي، وقال إن من أهم مميِّزات هذه الصناعة توفير الغاز الطبيعي، والطاقة المتجددة، وانخفاض تكاليف النقل، وتصدير المنتجات المتميِّزة مثل الكيميائيَّات المتخصِّصة ومنتج الثيرموبلاستيك، واللدائن، ونوَّه بامتلاك المملكة أكبر احتياطي نفطي، مشيرًا إلى أنَّ الزيادة في مصافي التكرير تؤدِّي إلى تقدّمها عالميًّا في مجال التصدير، لافتًا إلى أنَّ صناعة البتروكيماويات في الجبيل وينبع تتمُّ وفقَ أحدث المواصفات العالميَّة.
مشاركة :