(أنحاء) – متابعات : ــ نشرت صحيفة محلية ملابسات قضية حرق السيارة الفارهة في جدة، حيث أحالت شرطة جدة ملف التحقيق الخاص بالقضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وذلك بعد أن نجحت في الإيقاع بالشريك الثاني في الجريمة والتي تمت في حي المنارات، وكان أبطالها شابين في العقد الثاني والثالث من العمر لم يكشفا حتى الساعة الأسباب التي دفعتهما لارتكاب جريمتهما بعد وضع إطارات وبعض الكراتين الورقية أسفل السيارة بهدف إشعال كامل المركبة. من جهة أخرى استغرب مالك المركبة أحمد محمد الهاشمي من العمل الإجرامي الذي أقدم عليه منفذا حرق سيارته، وقال: لا توجد لدي أي عداوات مع أي شخص، وكنت في حالة من الصدمة من العمل المنفذ ضدي، وقد أبلغني في حينه جيراني باشتعال سيارتي، وقد باشرت آليات الدفاع المدني عمليات الإخماد للمركبة ولم أقيد أي شبهات ضد أي شخص في حينه. وأكد الهاشمي، حسب عكاظ، أنه راجع كاميرا المراقبة بمنزله ومن خلالها عرف كيفية تنفيذ الحريق، لافتا إلى أن «الكاميرا ضبطت شخصين لا أعرفهما ولم يسبق لي أن شاهدتهما، كما لا توجد لدي عداوة معهما». وزاد الهاشمي طلبت مواجهة منفذي الجريمة وهو ما تم، وقد سألتهما عن دوافع ارتكاب الجريمة ولم أجد مبررا لهما، رغم أني أكدت لهما أنني سأتنازل عن حقي الخاص في حال اعترفا بالأسباب، وكان ردهما بأنه فعل طائش وشخصي، ولكنني لا أصدق ذلك وأجزم بوجود مبرر لهما أريد معرفته، إذ أنهما حينما شعرا بوجود كاميرا مراقبة غادرا قبل أن يقوما بتغطية وجهيهما والعودة لإكمال جريمتهما وهو ما يؤكد وجود دافع لديهما.
مشاركة :