أكد مالك السيارة التي أقدم شخصان على إحراقها صباح يوم عرفات الشهر الماضي بجدة، ألا عداوات له مع أي شخص، وأنه كان مصدوماً للغاية فور علمه من جيرانه باحتراق سيارته، مشيراً إلى أنه لم يبلغ الجهات الأمنية التي باشرت الواقعة في حينه باشتباهه في أي شخص. وقال أحمد محمد الهاشمي إنه قام بفحص كاميرا المراقبة بمنزله، وشاهد كيف أقدم الجانيان على حرق سيارته، مضيفاً بحسب "عكاظ" أن الكاميرا رصدت شخصين لا يعرفهما ولم يسبق أن شاهدهما، ولا توجد أي عداوة معهما. وتابع أنه طلب مواجهة منفذي الجريمة عقب القبض عليهما، وسألهما عن دوافع ارتكاب الجريمة، وأكد لهما أنه على استعداد للتنازل عن حقه الخاص في حال اعترفا بالأسباب، موضحاً أنهما قالا إنه فعل طائش وشخصي. غير أن الهاشمي عبر عن عدم اقتناعه بما قاله الجانيان، وأنه يرى أن ثمة دوافع وراء ارتكابهما الجريمة، إذ إنهما حينما انتبها لوجود كاميرا مراقبة، غادرا، ثم قاما بتغطية وجهيهما والعودة لإكمال جريمتهما وهو ما يؤكد وجود دافع لديهما. وكان مقطع فيديو قد تم تداوله قبل أيام أظهر شخصين اثنين يقومان بحرق سيارة فارهة في أحد أحياء جدة، حيث قام مالك السيارة بنشر المقطع، وتمكنت شرطة جدة من تحديد هوية منفذي الجريمة، والقبض عليهما وسماع أقوالهما، قبل أن يتم إحالتهما لهيئة التحقيق والادعاء العام.
مشاركة :