دخل ميناء أسترالي وحصة بالشركة المشغلة لمبنى إمباير ستيت ضمن أصول استحوذ عليها المستثمرون السياديون مثل صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد في الربع الثالث من 2016 وذلك بصفقات بلغ مجموعها 21.2 مليار دولار. وارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات 38% مقارنة مع الربع السابق بفضل عدد من الصفقات الضخمة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والعقارات لكن عدد الاستثمارات المباشرة انخفض إلى 35 من 43 في الربع الثاني وفقا لبيانات تومسون رويترز. ورغم تضرر بعض الصناديق السيادية المدعومة بإيرادات النفط من الهبوط الحاد لأسعار الخام منذ يونيو / حزيران 2014 وهو ما شجع على انسحابات من قبل الحكومات التي تعاني من ضائقة مالية لتغطية فجوات تمويلية فإن البعض الآخر خاصة صناديق الثروة السيادية الآسيوية ظلت تتمتع بتمويل جيد. وكان الاستحواذ البالغة قيمته 7.3 مليار دولار على ميناء ملبورن أنشط موانئ أستراليا أكبر صفقة منفردة في الربع الثالث وقام بها تحالف يتضمن مؤسسة الصين للاستثمار وصندوق تقاعد موظفي بلدية أونتاريو الكندي وصندوق المستقبل السيادي الأسترالي. ونشطت مؤسسة الصين للاستثمار بشكل خاص في الربع الثالث حيث شاركت في 11 صفقة بما في ذلك أكبر ثلاث صفقات. كان الصندوق الصيني قال في يوليو تموز إنه تكبد أولى خسائره الاستثمارية الخارجية في أربعة سنوات السنة الماضية لكن إجمالي أصوله ارتفع 9% في 2015 وإنه كثف استثماراته في قطاع العقارات والبنية التحتية في مواجهة العوائد المنخفضة للأسهم والسندات المدرجة. ومن بين الصفقات الكبرى استحواذ جهاز قطر للاستثمار على حصة في صندوق إمباير ستيت العقاري مقابل 622 مليون دولار. يملك الصندوق مبنى إمباير ستيت في نيويورك مما يشير إلى أن بعض صناديق الشرق الأوسط السيادية لم تفقد بعد شهيتها لمثل تلك الأصول.
مشاركة :