< أسهمت عمليات شراء الأسهم في النصف الأخير من جلسة أمس في تقليص خسارة المؤشر إلى 31.73 نقطة تعادل 0.58 في المئة ليتراجع المؤشر إلى مستوى 5416.47 نقطة في مقابل 5448.20 نقطة أول من أمس، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1495 نقطة نسبتها 22 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام 2015. وكان المؤشر هوى في جلسة أمس لأدنى مستوياته منذ مطلع آذار (مارس) 2011 عندما كانت قراءته 5323 نقطة، وهو ما رفع حال القلق بين المتعاملين، إلا أن جلسة أمس سجلت تراجعاً محدوداً هو الأقل في آخر 8 جلسات. وشهدت جلسة أمس عودة تداول سهم الاتصالات السعودية، بعد تعليقه عن التداول الأحد الماضي، وذلك بعد إعلان الشركة أنها ستقوم الشركة بدرس متطلبات الرخصة الموحدة بحسب التنظيمات التي ستصدرها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مستقبلاً ومن ثم تحديد إمكان تقديم الشركة لخدمات موحدة بما يحقق افضل العوائد لعملائها ومستثمريها. وبالتالي فلا يمكن للشركة في المرحلة الحالية تقدير الاثر المالي على تقديم هذه الخدمات، كذلك ستعود أسهم «زين» و«موبايلي» و«عذيب» للتداول ابتداءً من اليوم. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 166 شركة بعد عودة التداول على سهم الاتصالات، وسجلت أسهم 91 شركة ارتفاعاً، بينما تراجعت اسعار 69 شركة، واستقرت أسعار أسهم 6 شركات عند اسعارها السابقة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.283 تريليون ريال بخسارة قدرها 8 بلايين ريال نسبتها 0.63 في المئة. وعلى رغم تراجع 55 في المئة من الأسهم، إلا أن السوق المالية سجلت ارتفاعاً في معدلات الاداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة بنسبة 42 في المئة إلى 3.4 بليون ريال في مقابل 2.4 بليون ريال أول من امس، فيما صعدت الكمية المتداولة إلى 256 مليون ريال في مقابل 170 مليون ريال بنسبة صعود 51 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 38 في المئة إلى 102 ألف صفقة في مقابل 74 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 2517 سهماً بنسبة ارتفاع 9.4 في المئة. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد ارتفاع مؤشرات 6 قطاعات من السوق، أبرزها مؤشر النقل المرتفع بنسبة 1.77 في المئة إلى 5285 نقاط، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي الصاعد 1.67 في المئة بدعم من ارتفاع أسهم 9 شركات من أصل 15 مدرجة في القطاع. وسجل مؤشر قطاع الاستثمار المتعدد ثالث أكبر زيادة بين القطاعات نسبتها 1.17 في المئة نتيجة صعود أسهم 5 شركات من أصل 6 مدرجة في القطاع، وبلغت الزيادة في قطاع البتروكيماويات 0.95 في المئة. وفي الاتجاه المقابل، تراجعت مؤشرات 9 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر الاعلام والنشر المتراجع 3.37 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر الاتصالات 3.13 في المئة، فيما سجل مؤشر المصارف ثالث أقل خسارة في السوق نسبتها 0.57 في المئة، وجاء سهم «الانماء» في صدارة أسهم السوق بعد استحواذه على 18 في المئة من السيولة المتداولة تعادل 622 مليون ريال.