أسرة العامر تتهم مستشفى بالتسبب في وفاة الداعية «مها»

  • 3/3/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم أسرة مها العامر مديرة الدار النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة حائل التقدم بشكوى لوزارة الصحة ضد أحد مستشفيات المنطقة بدعوى تشخيصه الخاطئ لحالة ابنتهم مها (35 عاما) وصرف أدوية لها بالخطأ ما أدى إلى وفاتها. وأوضح بدر سليمان العامر شقيق المتوفاة أن الأطباء في المستشفى فشلوا في تشخيص المرض الذي أصاب ابنتهم بعد الولادة وصرفت لها أدوية تسببت في تردي حالتها الصحية، مشيرا إلى أنهم اضطروا إلى نقلها إلى مستشفى خاص بالرياض لاستكمال علاجها، الذي اكتشف أنها تعاني من جراء الأدوية التي أعطيت لها من أحد المستشفيات في حائل، وأصيبت بتكسر في الدم والفشل الكلوي وجلطات عدة في الدماغ وتنويمها في العناية المركزة إلى أن فارقت الحياة جراء التشخيصات الخاطئة. وأشار إلى أن المشكلة بدأت حين نومت في المستشفى لمدة ستة أيام بعد مرور 35 يوما من الولادة لشكواها من الإرهاق والتعب والحمى التي أصابتها وتسببت لها بضعف في الجسم، لافتا إلى أنه بعد خروجها عادت إلى المستشفى ومكثت فيه ستة أيام، ملمحا إلى أنه لم يجر تشخيص حالتها بالطريقة الصحيحة. وقال: «بعد ذلك جرى تحويلها بعد العجز عن التشخيص إلى أخصائي نفساني  وأفادها أن حالتها اكتئاب ما بعد الولادة وصرف لها علاجا نفسيا، حيث أرهقها العلاج مما اضطرنا إلى تحويلها إلى الرياض على حسابنا وتردت حالتها بشكل كبير، مما اضطرنا إلى نقلها لمستشفى خاص وتبين أن لديها تكسرا بالدم وفشلا كلويا وتضخما في الكبد وهبوطا بالضغط»، مشيرا إلى أن الفحوصات كشفت إصابتها بالحمى الذئبية في وقت متأخر بعد جلطات في الدماغ، وبعد أسبوع من تنويمها في العناية المركزة في المستشفى الخاص بالرياض فارقت الحياة. وحين طرحت «عكاظ» القضية على الشؤون الصحية في منطقة حائل، طلبت ذكر أسماء الأدوية التي تناولتها المتوفية، حتى تتمكن من الرد على القضية.

مشاركة :