تقدمت النائبة إليزابيث شاكر عبدالمسيح، ببيان عاجل، اليوم الأربعاء، بخصوص إجراء أحد الأطباء بوزارة الصحة، والمُحال للمعاش، عمليتي "قسطرة المخ" داخل أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، مخالفين بذلك القانون، ما أدى إلى وفاة مريض، وإصابة آخر بغيبوبة كاملة. وقالت إليزابيث، في بيانٍ لها، اليوم: إن أحد الأطباء المتخصصين في أمراض القلب، والمُحال على المعاش، أَجرى عمليتي قسطرة مخ لاثنين من المرضى، أولهما من مركز البداري، وتم تسجيل دخوله برقم ملف ٧٦٩ يتطلب إجراء قسطرة تشخيص على المخ، والمريض الثاني من أبناء مركز أبنوب، وتم تسجيل دخوله برقم ملف ٧٦٦ يتطلب إجراء قسطرة تشخيص على المخ. وأجرى الدكتور "المتقاعد" عمليتين لقسطرة المخ بمستشفى أسيوط العام الشامل، لمريضين، بشكل مخالف للقانون وللاستعدادات الطبية، ما تسبَّب في تعرُّض حياة المواطنين للخطر. وأشارت إلى أن مستشفيات وزارة الصحة بمحافظة أسيوط غير مجهَّزة لإجراء مثل هذا النوع من العمليات، إضافةً إلى عدم وجود فريق طبي مجهَّز لتنفيذ مثل هذه العمليات لتفادي المخاطر الناتجة عن قلة خبرة الأطباء، فضلًا عن أن ذلك الطبيب لا يجوز له مزاولة أي نشاط حكومي بعد تقاعده. وتساءلت النائبة، في بيانٍ لها: "من الذي سمَح لذلك الطبيب بإجراء تلك العملية؟ ومَن الذي سمح بإجراء مثل تلك العمليات في ظل عدم وجود الإمكانيات اللازمة لإجرائها؟". وقالت إليزابيث: "أحمِّل المسئولية كاملة عن تلك الكارثة الإنسانية للجهات التنفيذية، حيث إنها ليست المرة الأولى التي نكون فيها بصدد تلك المهازل التي أودت بحياة الكثير من أبناء الشعب المصري".
مشاركة :