أظهرت إحصاءات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنّ المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينهو، قد سجل انطلاقة أسوأ من التي عاشها الهولندي لويس فان غال مع فريق «الشياطين الحمر» في الموسم الماضي، بعد مرور أول 7 جولات من مسابقة «البريميرليغ». وتشير الإحصاءات إلى أن مورينهو حصد 13 نقطة بعد الجولات السبع من 4 انتصارات، وتعادل، وهزيمتين، بينما جمع فان غال الموسم الماضي 16 نقطة بعد العدد نفسه من المباريات. وأنهى نادي مانشستر يونايتد الموسم الماضي رفقة فان غال في المركز الخامس لترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 66 نقطة، وقد تمت إقالة المدرب الهولندي بحجة «تواضع نتائج الفريق». ولجأت إدارة «المانيو» لاستقدام جوزيه مورينهو على أمل تحسين نتائج الفريق والعودة للتنافس بقوة على الألقاب المحلية والقارية. إلى جانب القيام بصفقات كبيرة، وبمبالغ خيالية لليونايتد في الصيف، بجلب أغلى لاعب في العالم بول بوغبا، وأيضاً إيريك بايلي، وزلاتان إبراهيموفيتش، ومخيتاريان. يُشار أنّ مانشستر يونايتد قد اكتفى الأحد، بالتعادل مع ضيفه ستوك سيتي (1-1) برسم الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وسيكون هناك توقف دولي لجوزيه مورينهو، للتفكير في مسألة استعادة اليونايتد سلسلة انتصاراته التي بدأها هذا الموسم، ليلتحق بركب الكبار هذا الموسم. وكان جوزيه مورينهو أثنى على الأداء الذي قدمه لاعبوه أمام ستوك سيتي، مؤكداً أنهم قاموا بكل شيء للوصول للمرمى، لكن الحظ لم يحالفهم لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1. وقال المدير الفني البرتغالي خلال الندوة الصحافية الخاصة بالمواجهة: «كانت أفضل مباراة ليونايتد هذا الموسم، قبل الخروج لفترة الاستراحة كنا قد خلقنا 4 فرص واضحة للتسجيل. منذ الوهلة الأولى، بادرنا نحو الهجوم وحاولنا بشتى الوسائل والطرق. واستعنت بدوري بكافة الحلول المتاحة، لكن الأمور مرت بشكل غريب وتسجيلنا لم يكن ممكناً حتى لو واصلنا لنهاية اليوم. استحوذنا ولعبنا بشكل جيد، لكن ستوك سيتي كان محظوظاً ولم نستحق أبداً فقدان هاتين النقطتين».