أكّد وزير التموين المصري خالد حنفي أنه يعمل على "خفض فاتورة استيراد القمح بعد إيجاد حلول لترشيد دعم الخبز"، لافتاً إلى أن "مخزون مصر من القمح يكفي لتلبية الطلب حتى بداية حزيران (يونيو) المقبل". وقال حنفي في مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة الاثنين إنه "لا يستطيع الإعلان عن الكميات التي ستُستورد حتى نهاية يونيو (حزيران) المقبل"، مؤكّداً أن "البلاد تمتلك الموارد المالية اللازمة للشراء"، ومعلناً أن "الحكومة تعمل على منظومة جديدة لدعم المواطن الذي يشتري الخبز وليس دعم الدقيق". وتعتبر مصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم، إذ استوردت 4.525 مليون طن من القمح منذ تموز (يوليو) الماضي. وتشتري الحكومة والقطاع الخاص نحو عشرة ملايين طن من القمح سنوياً من الأسواق الخارجية، وتستخدم الدولة خليطاً من القمح المحلي والمستورد لإنتاج الخبز المدعم الذي تبلغ كلفته نحو 21 مليار جنيه سنوياً. وعادت مصر لاستيراد القمح بعد أن أوقف وزير التموين في عهد الرئيس محمد مرسي استيراده في شباط (فبراير) من العام الماضي، في إطار محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع تراجع السيولة والاحتياطيات الأجنبية. القمحمصراقتصاداقتصاد مصر
مشاركة :