أعلنت ولاية إلينوي الأمريكية خططاً لسحب أعمال استثمارية بقيمة 30 مليار دولار من بنك ويلز فارجو، مع تزايد أصداء فضيحة الحسابات الوهمية بالتزامن مع وصف المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون سلوك البنك بالمروع. وقال أمين صندوق الولاية، مايكل فريريشس، إن إلينوي قررت سحب الأعمال من ويلز فارجو لإيصال رسالة مضمونها أن الممارسات التي لا تتحلى بالضمير غير مرحب به، ولن يتم التساهل معها، بحسب فاينانشال تايمز. ويواجه البنك تحقيقات ودعاوى قضائية، وعمليات فحص دقيقة من قبل النواب، بعدما اكتشفت الجهات التنظيمية أن الآلاف من الموظفين لدى البنك تعرضوا للضغط من أجل تحقيق مستهدفات العمل، ما دفعهم لإنشاء حسابات من دون إذن العملاء.