كينج: كرة القدم وسيلة هامة لربط دول عالم وزيادة التفاهم بين الشعوب

  • 10/5/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السفير الأسترالي في المملكة رالف كينج عبر «موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم» أن المباريات المؤهلة لتصفيات كأس العالم تتسم دائماً باللعب بشراسة، ومباراة غد الخميس بين السعودية واستراليا في جدة ضمن التصفيات النهائية لكأس العالم 2018، ليست استثناءً وقال: «المنتخبان يشغلان مكانة متساوية على جدول المجموعة الثانية، وأظهرا الشجاعة والروح الرياضية في الملعب حتى الآن، واتوقع أن نشاهد الإصرار ذاته في هذه المباراة». وأضاف: «تبرز المسابقات الرياضية والتفاني الذي تتطلبه أفضل ما فينا، إضافة إلى الحماس المشترك وتقدير المهارات خلال المباراة والذي يظهر كم لدينا من قواسم مشتركة، فالرياضة خصوصا كرة القدم، أصبحت الآن وسيلة هامة للمساعدة في ربط دول عالم وزيادة التفاهم بين الشعوب، وتثمن أستراليا علاقاتها المتميزة مع السعودية، إذ نتشارك الالتزام بتعزيز السلام والازدهار الدوليين، بما في ذلك من خلال مجموعة الـ20، كما اننا ملتزمون أيضاً بالعمل مع المملكة في سعيها لتحقيق رؤيتها 2030 للتحول الاقتصادي، ولدى أستراليا والسعودية عديد من التشابه في النواحي البيئية والمناخية، كما أن الروابط الاجتماعية بين بلدينا تتنامى، ليس فقط بسبب الآلاف من الطلاب السعوديين وأسرهم في أستراليا، بل أيضا لأننا نعد موطنا لنصف مليون مسلم، زار المملكة منهم حوالي ثلاثة آلاف لأداء فريضة الحج هذا العام، وكأستراليين مقيمين في المملكة نقدر كرم وحسن ضيافة الشعب السعودي، ونحن على ثقة من أن لاعبينا سيقدرون ترحيبهم ايضاً، ونود توجيه الشكر إلى منسوبي الاتحاد السعودي لكرة القدم على تفانيهم ومجهوداتهم التي بذلوها من اجل هذه المباراة». وتابع: «مباراة الخميس ستسلط الضوء على مرافق مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، ومن المتوقع ان يشاهدها الملايين من الأستراليين، ولا نتصور أن يكون هناك موقع أكثر ملاءمة للفريقين لأداء المباراة، إذ يرمز هذا المكان إلى تطلعات السعودية كدولة راعية للرياضة». واستطرد كينج قائلا: «تلعب الرياضة في أستراليا دوراً رئيسياً في المجتمع، من أجل تنمية ودعم الصحة الجيدة لشبابنا، والحث على أهمية أن يبذل كل منا قصارى جهده، فكرة القدم، والتي تعرف في أستراليا بكلمة «سوكر»، تعد رياضة جديدة نسبيا بالنسبة لكثير من الاستراليين، وقد شهدت شعبيتها تزايدا ملحوظا في الأعوام الأخيرة، وسعدت أستراليا باستضافة البطولة الآسيوية الكبرى في وقت سابق، وهي الحدث الذي استحوذ على اهتمام كبير في أستراليا، وفي عام 2014، حضر مشجعو كرة القدم الأستراليون والسعوديون معاً خلال المباراة بين فريقي الدولتين في نهائي دوري أبطال آسيا في الرياض، وتركت هذه التجربة لدى زوارنا انطباعاً جيداً عن مدى شغف وتفاني مشجعي السعودية بكرة القدم، ونتطلع إلى التجمع معاً مرة أخرى غدا لايجاد الذكريات من أجل بناء المزيد من علاقات الصداقة بين السعودية وأستراليا، ومباراة جدة أياً كانت النتيجة، هي فرصة للاحتفال بالروابط التي تجمع بين البلدين».

مشاركة :