إصابة 1700 سعودية بسرطان الثدي سنويا

  • 10/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استشاري في الأورام، عن أن هناك أكثر من 1700 امرأة سعودية تصاب بسرطان الثدي سنويا, متوقعا زيادة العدد خاصة في حال التأخر في الكشف المبكر. وقال الدكتور طاهر التويجري استشاري الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، إن زيادة عدد السعوديات المصابات بالأورام في تصاعد، وذلك بسبب عدم الكشف المبكر, مشيرا إلى أن مستشفي الملك فيصل التخصصي في الرياض يشخص أكثر من 500 إصابة سنويا, منها 60 في المائة في مرحلة متأخرة وهو الأمر الذي يدعو للأسف لعدم القدرة على تقليص الحالات المكتشفة في مراحلها المتأخرة خلال السنوات الخمس الأخيرة وبالتالي زيادة أعداد المصابات نتيجة ضعف الوعي والتثقيف لدى بعض السيدات فيما يتعلق بأهمية الكشف المبكر. وبيّن خلال دورة تثقيفية لتدريب أطباء الرعاية الأولية بالمنطقة الشرقية نظمتها جمعية السرطان السعودية بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية أمس الأول، أن هناك أكثر من ٤٠٠ طبيب مختص موزعين على مناطق المملكة كافة نتيجة دورهم الكبير في اكتشاف الحالات المصابة بالأورام لعامة المراجعين داخل المراكز الصحية وتحويلها للمستشفيات التخصصية عند الاشتباه بها. وأشار إلى أن وزارة الصحة تتجه ضمن خطها المستقبلية، حسب رؤيته، إلى جعل أطباء الرعاية الأولية عنصرا أساسيا في اكتشاف سرطان الثدي من خلال فحص السيدات المراجعات والتعرف على أعراض المرض، حيث يسهم ذلك في الكشف المبكر والحد من الحالات المتأخرة. من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الشنيبر رئيس الدورة التثقيفية رئيس اللجنة العلمية في جمعية السرطان، إن هذه الدورة تأتي معتمدة من كلية الأطباء الأمريكية بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي، حيث تستهدف أطباء الرعاية الأولية، مبينا أن سرطان الثدي أصبح يشكل خطرا واضحا نتيجة التزايد في حالات الإصابة، حيث تم اكتشاف إصابة 102 امرأة بسرطان الثدي خلال حملة "الشرقية وردية" منذ انطلاقتها قبل ثماني سنوات من ضمن 13 ألف امرأة فحصتهن العيادات المتنقلة الثلاث عبر "سيارات الماموجرام" التابعة للجمعية. وطالب بتكثيف الجهود وتوحيد العمل بين كل الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف الحد من انتشار هذا المرض ورفع معدل التوعية والتثقيف في المجتمع مع التأكيد على أهمية الكشف المبكر.

مشاركة :