"الغامدي": 2741 سيدة سعودية تصاب بسرطان الثدي سنويًا

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس قسم الأشعة، بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور محمد الغامدي، إن 22% من نساء العالم يصبن بسرطان الثدي، والذي يعد من أكثر السرطانات انتشارًا. وأضاف "الغامدي"، في احتفالٍ أقامه المستشفى، في الشهر العالمي لسرطان الثدي، اليوم الاثنين، أن 1380000 إصابة جديدة بهذا المرض سنويًا، يموت منها 458000 جراء الإصابة. ولفت إلى أن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في بلدان العالم، وأن نسبة حدوثه المتوقعة هو امرأة واحدة من بين 8-10 نساء، وأن كل ثلاث دقائق يتم تشخيص امرأة بأن لديها سرطان، يعتبر المسبب الثاني للوفاة عند النساء. وبين "الغامدي" أن عدد حالات سرطان الثدي بالسعودية 2741 حالة سنويًا أي حوالي 19.9% من السرطان عند النساء، محتلاً المرتبة الأولى في المملكة وأشار إلى أن 50% من حالات سرطان الثدي الجديدة بالولايات المتحدة الأمريكية عند السيدات تكون فوق سن 65 من العمر، بينما في السعودية تحدث دون سن الـ 59 عامًا، حيث أن 73% من الحالات في المملكة تصل إلى الطبيب في مراحل متقدمة جدًا لا مجال لشفائها مقارنة بـ 30% من الحالات في البلاد المتقدمة، والسبب هو الاهتمام بنظام الكشف المبكر. وأوضح "الغامدي" أن الدول الفقيره والمتوسطة الدخل تحتل أكبر عدد من حالات الوفاة نتيجة للإصابة بسرطان الثدي، حيث تصل إلى 60% من معدل الوفيات عالميًا. تخلل الحفل، الذي حضره مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات المساندة، الدكتور محمد باجبير، ومدير قسم الآشعة بصحة جدة، ورؤساء الأقسام الطبية والإدارية بالمستشفى، كلمة للمشرف العام على برنامج مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور أحمد بن مسعود الفيفي، أكد خلالها أهمية التوعية من هذا المرض، عبر المراكز الصحية التابعة للمستشفى، والمستشفى. ودشن فعاليات الشهر التوعوي لسرطان الثدي، وحملة الكشف المبكر، تحت شعار "كملي بطولاتك"، والذي ينظمه قسم الأشعة. وتهدف الفعالية إلى رفع نسبة الوعي عند النساء، وأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة من خلال الأركان التوعوية التثقيفية؛ للتعريف بمرض السرطان وعلامات الإصابة به وطرق اكتشافه وضرورة الفحص السريري . واشتملت الفعالية على معرض مصاحب تعزيزي شمل عددًا من الأقسام المشاركة بينها قسم التثقيف الصحي، وممثل إدارة التمريض، وقسم الآشعة، ومركز الأورام التابع لمدينة الملك عبدالله الطبية. وقال الدكتور الفيفي، إن الفعاليات مستمرة لمده ثلاثة أيام في المستشفى، وسوف يتم الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص بالماموجرام بقسم الأشعة.

مشاركة :