مصر تنفي مزاعم دعم «جبهة تحرير الأورومو» الإثيوبية

  • 10/6/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نفى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد «جملةً وتفصيلاً»، صحة ما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري، بشأن دعم مصر لجبهة تحرير الأورومو الإثيوبية المعارضة، مؤكداً على مبدأ مصر الثابت بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، لاسيما الدول التى تربطها مع مصر علاقات وروابط خاصة على المستويين الرسمى والشعبي مثل إثيوبيا. واستنكر المتحدث باسم الخارجية «محاولات بعض الاطراف المغرضة الوقيعة ودس الفتنة بين البلدين»، مسترشداً بما شهدته الفترة الأخيرة من تقارب وازدهار فى العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات، ومؤكداً أن حكومة وشعب مصر يتمنيان دوماً لدولة إثيوبيا الشقيقة الاستقرار والرخاء. وكانت وكالة «الأناضول» التركية نقلت عن التليفزيون الإثيوبي الحكومي، اليوم الأربعاء، مزاعم حول دعم مصر «جبهة تحرير الأورومو» المعارضة المسلحة. وزعم مراسل «الأناضول»، أن التليفزيون الإثيوبي عرض، في نشرته الإخبارية بعد ظهر اليوم الأربعاء، مشاهد قال إنها لاجتماع معارضين من «جبهة تحرير الأورومو»، التي تحظرها سلطات أديس أبابا، عُقد في مصر. وأبرز التليفزيون مقتطفات من الاجتماع، وكلمات من بعض المتحدثين المصريين، الذين أعلنوا تضامنهم مع «الأورومو»، من دون توضيح هوياتهم، أو موعد عقد الاجتماع. وتزامن ما نقلته وكالة «الأناضول» التركية اللقاء الذي جمع اليوم الأربعاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير في القاهرة،  وتاكيدا حرصهما على توثيق المصالح المشتركة التي تجمعهما بأثيوبيا، فضلاً عن تطلعهما لعقد قمة ثلاثية قريباً يتم خلالها الاتفاق على إطلاق مشروعات مشتركة. وكانت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، شهدت الأحد الماضي مظاهرات أدت إلى مقال 50 شخصا، على الأقل إثر وقوع حادث تدافع. وأعلنت جماعة إثيوبية المعارضة، أن «الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 50 شخصا، عقب إطلاق الشرطة الإثيوبية الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء». وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة خلال مهرجان في بلدة بإقليم أوروميا جنوبي العاصمة أديس أبابا. وتلقي الحكومة الأثيوبية اللوم على الإثيوبيين المهجرين في إشعال المظاهرات والعنف بإقليم الأورومو الذي يخشى سكانه فقدان الأراضي الزراعية بمصادرتها من قبل الحكومة بدعوى خطط التنمية في الأقليم.

مشاركة :