مجموعة من الأعمال الجديدة ستبصر النور قريباً تتوزع بين المسلسلات والبرامج والكليبات والحفلات... تصبّ جميعها في خانة إخراج المواطن العربي من دائرة البؤس التي يعانيها وإضفاء بعض الفرح على حياته ويومياته. ما جديد النجوم في المرحلة المقبلة؟ باشرت شركة الإنتاج الفني «إيغلز فيلم» لصاحبها جمال سنان تصوير المسلسل التاريخي «ثورة الفلاحين 1860» (60 حلقة) من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج فيليب أسمر. في المناسبة عقدت الشركة مؤتمراً صحافياً حضره فريق عمل المسلسل، أوضحت خلاله مرشليان أن المسلسل يتطرق إلى ثورة الفلاحين في لبنان ضد الإقطاعيين، وأن تلك الحقبة مماثلة لأيامنا الحالية ولكن بأسلوب آخر. أضافت أنها حين عرضت القصة على المنتج رحب بها وطلب منها إنهاء السيناريو للمباشرة بتنفيذه، مثنية على شجاعة سنان ووطنيته ودوره في تطوير الدراما اللبنانية. بدوره رأى المخرج فيليب أسمر أن تقدّم الدراما اللبنانية يجعل اللبنانيين يفتخرون بها، لافتاً إلى أنه سيستخدم عناصر الإبهار في تقديم الشخصيات الإقطاعية والبساطة والصدق في تجسيد شخصيات الفلاحين. من جهته، أبدى جمال سنان حماسته للمسلسل مؤكداً أنه سيضع إمكاناته وطاقاته لتقديم عمل مميز يليق بالدراما اللبنانية، واعداً بأن يكون أحد أضخم الأعمال الدرامية التي ستنقل البيئة اللبنانية إلى كل بيت عربي. يشارك في المسلسل: ورد الخال، تقلا شمعون، كارلوس عازار، إيميه صيّاح، باسم مغنية، فيفيان أنطونيوس، فادي ابرهيم، وسام حنّا، وفاء طربيه، نقولا دانيال، ختام اللحام، جناح فاخوري، نيكولا مزهر، ألكو داود، ماري أبي جرجس، سارة أبي كنعان، تانيا فخري، سمارة نهرا، ومجموعة من الممثلين... بين التمثيل والتقديم يستعد الممثل طوني عيسى لخوض تجربة تقديم البرامج، ومن المتوقع أن يطلّ عبر شبكة البرامج الجديدة على شاشة «الجديد» ليقدم منفرداً برنامج «أهلية بمحلية». تتمحور فكرة البرنامج حول فريقين يترأس كل واحد منهما فنان، ويتألف من أصدقائه أو أفراد عائلته أو ملحن وشاعر على أن يتنافس الفريقان على الغناء، ومن يخسر في نهاية الحلقة ينفذ الشرط الذي يضعه الفريق الآخر. من جهة ثانية، يستعد عيسى للبدء بتصوير مسلسلين دراميين: الأول «مذكرات عشيقة سابقة» والثاني «المحرومين»، ويضع اللمسات النهائية على أغنية جديدة من ألحانه ستبصر النور خلال الشهرين المقبلين. كليبات وحفلات صوّر الفنان فؤاد عبدالواحد «يا حب يا مسكين» في بيروت بإدارة المخرج بسام الترك. الأغنية من كلمات الشاعر أحمد علوي، وألحان الفنان وليد الشامي، وتوزيع المايسترو مهند خضر، وهي الأغنية المصورة الثانية من ألبوم «فؤاد عبدالواحد 2016» (إنتاج شركة روتانا) بعد «قلبي الصغير» التي تخطت حاجز التسع ملايين مشاهدة في أقطار الوطن العربي كافة. يتميز الكليب بإطلالات مختلفة لفؤاد عبدالواحد وبصور مفرحة زاخرة بطاقة إيجابية تدخل المشاهد إلى عالم السعادة، ونجح المخرج بسام الترك بمعاونة فريق العمل في ترجمة هذه المشاعر. الكليب الذي تعرضه قنوات «روتانا» الفضائية المختلفة من تصوير سمير كرم، ومونتاج وألوان همام غزال، وإشراف عام المنتج الإماراتي ناصر الجهوري. بدورها أحيت الفنانة نانسي عجرم حفلة غنائية على الواجهة البحرية لـ «مشروع مارينا» في أيا نابا في قبرص، حضرتها الجاليات العربية وتكللت بالنجاح بعدما حاصر الجمهور نجمة «معقول الغرام» وردد معها الأغاني التي قدمتها القديمة والجديدة منها. وخصّت نانسي محبيها على مواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من الصور من أجواء الحفلة الناجحة. من جهة ثانية، تلتقي عجرم الجالية العربية في حفلة ستحييها في 6 نوفمبر على مسرح Royal Drury Lane في لندن. في سياق آخر، تعمل نانسي عجرم على ألبومها الجديد «نانسي 9» الذي سيبصر النور قبل نهاية 2016، حسب ما ورد في تغريدة لها على تويتر. أما الفنانة هيفاء وهبي فتنهمك في التحضير لألبومها الجديد، وضمّت إليه أغنيات تتنوع بين اللهجتيْن اللبنانية والمصرية. بعدما حققت نجاحاً عبر أغنيتها الأخيرة «أهضم خبرية» من تلحين يحيى الحسن، تتعاون هيفاء مع الملحن نفسه في أغنية أخرى من كلمات الشاعر إميل فهد، وأفادت مصادر بأنّ النجمة اللبنانية ستقدّم في الأغنية العاطفية وصفاً لحبيبها، بلحن هادئ ورومانسي فيه كثير من الشجن وليس كأغنياتها الإيقاعية الراقصة. للمصادفة انتشرت، منذ فترة، أخبار تفيد بأنّ هيفاء تعيش قصة حب، رغم أنّ النجوم غالباً ما يخفون قصصهم العاطفية عن الإعلام، ويعتقد البعض أن هيفاء تصف حبيبها في الأغنية كإهداء منها له أو لتمهّد من خلالها للإعلان عن حبّها.
مشاركة :