«لا أدري لماذا يستعجلون موتي». هكذا وبمزيج من الاستنكار والدهشة، عبّرت الفنانة نبيلة عبيد عن الاستياء من تكرار إشاعات وفاتها خلال الآونة الأخيرة. عبيد التي كشفت في تصريح لـ «الراي» عن تلقيها العديد من العروض خلال الفترة الأخيرة، للمشاركة في أعمال فنية، أعربت عن استيائها، قائلة: «أشعر بضيق من الإشاعات التي انتشرت عن وفاتي، وأرى أنه من اللاإنسانية الحديث عن وفاة أحد بينما هو حيّ يرزق، ولا أدري ما هو المكسب الذي يحصل عليه مروجو مثل هذه الإشاعات التي تتسبب في بالغ الضرر النفسي للآخرين وعائلاتهم». واستطردت: «لماذا يتعجلون موتي وأنا لا أتسبب في الأذى لأحد، بل على العكس أحب كل الناس وأتمنى الخير للجميع، ولا أعلم لماذا حوّل البعض مجرد إصابتى بنزلة برد بسيطة إلى نهاية حياة». وواصلت: على العموم، أوجه رسالة شكر لمن حاولوا الاطمئنان عليّ وهم كثرٌ، وأقول للجميع: «أنا بخير ولا حقيقة لمثل هذه الإشاعات المقيتة». أما عن جديدها، فقالت عبيد إنها تلقت الكثير من العروض أخيراً، وتقرأ سيناريوهات حالياً، لكنها لم تستقر بعد على العمل الذى تعود من خلاله. يُذكر أن آخر أعمال نبيلة عبيد كان مسلسلاً إذاعياً على أثير إذاعة القاهرة الكبرى في رمضان الماضى، بعنوان «أوراق رسمية»، وشارك في بطولته سناء شافع، أشرف عبدالغفور،رشوان توفيق،حلمي فودة، تأليف عبد الحميد أبو زيد، وإخراج أمجد أبوطالب.