طرحنا السؤال على المدرب والمحلل الرياضي حمود السلوة (وطني) لنعرف رأيه فقال: لو كنت مدربا للمنتخب السعودي وضمنت التأهل إلى النهائيات وبقاء المباراة بالنسبة لي تحصيل حاصل سأستغلها فرصة لمشاركة عناصر شابة وأمنحها فرصة المشاركة، خاصة أن أقرب منافسة للمنتخب الأول ستكون بعد سبعة أشهر في كأس الخليج وبالتالي الفرصة سانحة لإعطاء اللاعبين الذين برزوا مع أنديتهم في دوري عبداللطيف جميل ليشاركوا مع المنتخب ويكتسبوا الخبرة والثقة بالنفس، وحتى يكون لدى الجهاز الفني منتخب وأسماء بديلة يمكن الاستفادة منها في المشاركات المقبلة، وهذا مكسب كبير لمدرب المنتخب بوجود أكثر من لاعب بديل في كل مركز خاصة أن الأخضر سيخوض كأس الخليج وبعدها بشهرين نهائيات كأس آسيا وبالتالي لابد أن يكون البديل جاهزاً بشكل قوي في معترك كبير مثل نهائيات آسيا. وأضاف السلوة: المدرب لوبيز يعرف فهد المولد وتيسير الجاسم ومنصور الحربي وياسر الشهراني وناصر الشمراني ويعرف مستوياتهم ويمكنه أن يلعب في مباراة إندونيسيا بأسماء شابة لم تشارك وبرزت في الدوري مع بعض عناصر الخبرة، ولا أعتقد أن العناصر التي تألقت في الدوري سواء الأسماء الشابة أو لاعبي الخبرة يصعب عليهم الفوز على إندونيسيا بل على العكس سيكون هذا الأمر دافعا معنويا قويا لهم ويكسبهم الثقة بالنفس. وتابع: ليس بالضرورة أن يشارك لاعبو الخبرة من أجل الفوز على إندونيسيا لتحسين التصنيف العالمي للمنتخب في تصنيف (فيفا) لأن المركز المتقدم في التصنيف لن يكون مفيدا ومهما أو يضيف شيئا، وإنما الإضافة الحقيقية هي أن تكسب عناصر شابة وتعطيها الفرصة ويظل القرار في النهاية للمدرب لوبيز، وكنت أتمنى أن يختار أكبر عدد ممكن من العناصر الشابة في التشكيل الأخير وأيضا العناصر التي برزت مع أنديتها، هناك مثلا حسن الراهب وخالد الغامدي وشائع شراحيلي من النصر وباجندوح وعبدالرحمن الغامدي في الاتحاد والسوادي ومحمد ال فتيل ومحمد مجرشي في الأهلي وعبدالله الحافظ وسلمان الفرج في الهلال وعبدالمجيد الصليهم وسعيد الدوسري من الشباب وحسن كادش وعلي الزقعان من الاتفاق وهناك الكثير. وعن غياب لاعبي دوري ركاء عن قائمة المنتخب السعودي قال السلوة: في السنوات الماضية لم تبرز أسماء مميزة عكس الماضي كانت هناك مواهب فرضت نفسها مثل عبدالله الدعيع وشايع النفيسة وحمزة إدريس وسمير عبدالشكور، ولو نظرنا الآن لوجدنا ربما لاعبا أو لاعبين ممن يستحقون الانضمام، ولاشك أن دائما لاعبي أندية الأولى يكتسبون الخبرة عندما ينتقلون لأندية دوري المحترفين ويبرزون وبالتالي ينضمون للمنتخب السعودي.
مشاركة :