العين:منى البدوي رداً لجميل الإمارات، وقيادتها الرشيدة التي وفرت كل سبل الحياة الكريمة لجميع المقيمين على أرضها أسوة بأبنائها من المواطنين، تدافع شباب عرب مقيمون على أرض الدولة، للتطوع في ميدان مواجهة «كورونا»، للوقوف إلى جانب إخوانهم من المواطنين.وأكد المتطوعون أنهم حظوا في دولة الإمارات، وفي ظل قيادتها الرشيدة، بالعيش الرغيد، والحياة الكريمة، وفرص التعليم التي مكنتهم من خوض معترك الحياة وحصول بعضهم على فرص التوظيف، أو إفساح المجال أمامهم للخوض في مشاريع خاصة. مشيرين إلى أن هذه الأزمة فرصة لردّ جزء من الجميل، وأن التطوع في مثل هذه الظروف بات واجباً على كل إنسان نهل من خير هذه الأرض الطيبة التي تتلمذ كل من عاش فيها، في مدرسة العطاء، والإنسانيةن والتسامح. أرواحنا فداء للإمارات قال أسامة جمال، (سوري)، تطوع في عدد من المواقع، منذ بداية الأزمة: تركت مهنتي في تربية النحل، تلبية لنداء الواجب، وتوجهت للعمل التطوعي، والوقوف إلى جانب أشقائي من أبناء الدولة، بعد التنسيق مع زوجتي في تولي مهام الأسرة، مع أنها تطوعت في شرح الدروس للطلبة مجاناً، بعد انتهاء العمل، عبر البرامج التي تتيح تعليم الطلبة «عن بُعد». وأضاف: ولدت ونشأت وتعلمت على أرض الدولة التي منحتني الحياة بأمن، وأمان، واستقرار، وآن الأوان لأن نردّ الجميل. ورأيت في نفسي الجاهزية لخدمة الإمارات، وتقديم الروح فداء لها، ولقيادتها الرشيدة. مشيراً إلى أن الأزمات تظهر فيها معادن الرجال، وخجلتُ من الجلوس في المنزل مكتوف اليدين، فتوجهت في أول يوم من فتح باب التطوع، للانضمام إلى الفرق التي تعمل على مواجهة «كورونا»، خاصة أن لديّ الدورات التي تؤهلني للتطوع في عدد من المواقع. ارتباط وثيق وذكر وليد مفرج، (لبناني، في العقد الثالث)، أن تشريع أبواب التطوع للمقيمين على أرض الدولة جعلني أشعر بالسعادة، لأنني سأتمكن من خدمة الدولة في ظروف انتشار وباء غيّر مجرى الحياة بشكل عام. مشيراً إلى أن مشاركته في التصدي له عبر الانتظام في حملات التعقيم، وغيرها، يعدّه وسام شرف. وأشار إلى أن ما يشعر به من سعادة وفخر، بمشاركته، مؤشر للارتباط الوثيق والنسيج المجتمعي المتماسك في الدولة، وهو ما جاء نتاج حكمة القيادة الرشيدة التي جعلت كل مقيم على أرضها يحظى بمعاملة متساوية مع المواطن. نحن أبناء الإمارات وقال زايد جهاد (فلسطيني، 22 سنة): نحن أبناء زايد، ودماؤنا فداء للإمارات، وقيادتها الرشيدة، التي احتضنتنا على أرضها، وبين أبنائها، ووفرت لنا سبل الحياة الكريمة، حتى بتنا نشعر بأننا من أبنائها وهو ما يتوجب معه رد الجميل الذي لا يمكن رده مهما طال العمر، إلا أنني أسعى بمشاركتي زملائي في ميدان مواجهة الفيروس، لأقول: شكراً لقيادة دولة الإمارات على كل ما منحته لنا من أمن وأمان، واستقرار، وعيش كريم. واجب لرد الجميل وذكر معتصم سليمان ( فلسطيني، 34 سنة)، لم أستطع الوقوف مكتوف اليدين وأنا أرى مسقط رأسي يواجه الوباء السريع الانتشار، ومد يد العون بهمة وعزيمة ومن دون تردد، حيث توجهت على الفور للتطوع مع أشقائي من المواطنين، والمقيمين. وأضاف: مشاركتي في العمل التطوعي، ولدت بداخلي كما كبيراً من مشاعر الفخر والاعتزاز. كما أنني خلال العمل أحرص على تكثيف الجهد.
مشاركة :