تمكنت قوات الجيش والمقاومة في مديرية صرواح في غرب مأرب، شمال اليمن، من الإطباق الكامل على معاقل الميليشيات الأخيرة في المديرية، فيما تواصلت الإعدادات والتجهيزات العسكرية لقوات الشرعية لبدء تحرير صعدة معقل الميليشيات الرئيس، في حين تواصلت المعارك في شمال العاصمة التي اهتزت على وقع ضربات التحالف. وواصلت قوات الشرعية من الجيش والمقاومة، بمساندة مقاتلات التحالف، تقدمها في شرق صرواح باتجاه مديرية خولان في ريف العاصمة ومديرية نهم شمال شرق صنعاء، وتمكنت لأول مرة من نصب نقاط تفتيش على الطريق الرابط بين المحافظتين على الطريق الأسفلتي الرابط صرواح مأرب بخولان صنعاء. وبهذه الخطوة تكون قوات الجيش والمقاومة، وفقاً لمصادر في الجيش الوطني، تمكنت من الإطباق الكامل على الميليشيات المتبقية في «هيلان والمخدرة والمشجح والأشقري» وحصارها من أربع جهات. وقالت المصادر إن صرواح على وشك التطهير الكامل من الميليشيات عقب هذه الخطوة، التي تكبدت فيها الميليشيات عشرات القتلى والجرحى ووقع عدد من قادتها في الأسر، فيما تواصلت الانهيارات في صفوفها وسجلت حالات فرار واسعة لعناصرها من أراضي المعارك. وأكدت أن قوات الجيش والمقاومة باتت على بعد سبعة كيلومترات فقط من جبهة نهم في ريف العاصمة، بعد سيطرتها على «تبة زرعان» و«محطة حسن»، بينما تواصل الزحف باتجاه «وادي حباب» و«ضوار والرمضة»، وأنها باتت قاب قوسين أو أدنى من الالتحام مع جبهة نهم وتحرير العاصمة. وفي صنعاء، هزت المدينة انفجارات عنيفة عقب قيام مقاتلات التحالف باستهداف معسكرات الحفاء وبراش ومخازن أسلحة في جبل نقم شرق المدينة، كما استهدفت مواقع الميليشيات في قاعدة الديلمي والخرافي شمال المدينة، وكذلك معسكرات ألوية الصواريخ في جبل عطان وألوية الحماية الرئاسية في النهدين المطلة على دار الرئاسة.