قوات الشرعية تقترب من مركز صرواح بمحافظة مأرب

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اقتربت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة برجال المقاومة الشعبية، أمس، من مركز مديرية صرواح بمحافظة مأرب، بعد مواجهات هي الأعنف منذ اندلاعها في المحافظة، على حد وصف أحد قادة المقاومة الشعبية، في وقت أكدت المقاومة الشعبية في إقليم آزال أن هناك تصاعداً للرفض الشعبي والمجتمعي ضد ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة ذمار. ونوهت المقاومة إلى أن الوصول إلى مركز صرواح بات مسألة وقت، وحينها ستتم السيطرة على آخر معقل لميليشيات الحوثي وصالح في الجبهة الغربية. وأوضحت أن مدفعية الجيش والمقاومة تكثف من قصفها على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح، الواقعة على طول الطريق المتبقي إلى مركز المديرية، مع تأمينها الطرقات والخطوط لتقدم القوات البرية. وفي الجبهة الشمالية الواقعة في محافظة الجوف، ذكرت مصادر محلية، أن لواء النصر التابع لقوات الجيش الوطني مسنوداً برجال المقاومة يخوضان أعنف المواجهات مع ميليشيات الحوثي وصالح في منطقة برقا الخيط بمديرية خب والشعف شمال شرق المحافظة، في ظل تقهقر الميليشيات. وفي محافظة الضالع شنت طائرات التحالف غارات جديدة على مواقع الميليشيات الانقلابية في منطقة يعيس بمريس بمديرية قعطبة، كما استهدفت مسلحين في منزل القيادي الحوثي أحمد مطهر، الواقع بمنطقة راسي عيس بمريس. من جهة أخرى، أكدت المقاومة الشعبية أنها نفذت عمليات وهجمات نوعية ضد تلك الميليشيات في محافظة ذمار التي تعد قلب الإقليم الذي يضم إلى جانبها محافظات: صعدة، معقل الحوثيين، وعمران، صنعاء، وأمانة العاصمة. وقالت المقاومة إنها نفذت 165 عملية في ذمار، منذ مطلع شهر أبريل/نيسان، وحتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 45 من الميليشيات، وإصابة 220 آخرين على الأقل، بينهم قيادات ميدانية، كما تمكنت المقاومة من تدمير وإعطاب 40 طقماً وآلية، وتدمير 30 مقراً تابعاً لميليشيات الحوثي والمخلوع. ولفتت إلى أن المقاومة لجأت إلى استخدام العمليات الخاطفة الاستنزافية وحرب العصابات، مع الميليشيات الانقلابية، لصعوبة فتح مواجهات معهم حالياً. ويورد الإحصاء أن المقاومة نفذت 60 عملية في مدينة ذمار، عاصمة المحافظة، التي حولتها الميليشيات إلى منطقة عبور ومخزون بشري، لقواتهم التي تذهب إلى المحافظات الأخرى، حيث تتوسط ذمار محافظات عدة، وتحتل أهمية لقربها من العاصمة صنعاء وترابطها مع محافظات الوسط والشرق والغرب. وحول عمليات طيران التحالف العربي، قالت مقاومة آزال: إن طائرات التحالف نفذت أكثر من 66 غارة استهدفت مواقع وتجمعات ومخازن ومعسكرات للحوثي وصالح، في المحافظة، تركز معظمها في مدينة ذمار (27 غارة)، ومنطقة آنس (12 غارة)، و(11 غارة) بمديرية عنس حيث يقع معسكر يتبع لقوات الحرس الجمهوري التابع للمخلوع، كما استهدفت الطائرات منطقة جهران ب11 غارة، وشملت عمليات القصف منزل الشيخ اللواء يحيى الراعي، أحد القيادات الموالية لصالح. ولفتت المقاومة إلى اتساع الرفض الشعبي للحوثي وصالح في ذمار، مع إعلان عدد من القبائل وقوفها مع الشرعية، ومشاركة المئات من أبناء المحافظة في جبهات القتال ضد الميليشيات في مناطق مختلفة من البلاد، حيث رفض الكثير من قبائل ذمار التوقيع على ما يسمى وثيقة الشرف القبلي التي تبناها الحوثي وصالح، أخيراً، مما اضطر الميليشيات إلى تزوير توقيعات على تلك العريضة.

مشاركة :