سوون ـ بلال قناوي موفد لجنة الإعلام الرياضي أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استعداداته للمواجهة النارية التي تجمعه مع نظيره الكوري الجنوبي مساء اليوم بالجولة الثالثة للتصفيات المونديالية الحاسمة، وخاض العنابي مرانه الأخير على ملعب استاد كاس العالم بمدينة سوون، بمشاركة جميع اللاعبين، وهم: ليكومت كلود أمين، وأحمد ياسر، وكريم بو ضيف، ولويز مارتن، وعلي عفيف، والمهدي علي، وعبد العزيز حاتم، وبو علام خوخي، ويوسف أحمد، وأحمد عبد المقصود، وسعود الهاجري، ورودريجو تاباتا وسباستيان سوريا، وسعد عبدالله الشيب، وبدرو ميجويل، وإبراهيم ماجد، وعبد الكريم حسن، وكسولا محمد، وعلي أسد، وحسن الهيدوس، ومصعب خضر، وماجد محمد، وأكرم عفيف. وشهد التدريب سعادة محمد عبد الله الدهيمي سفير دولة قطر بكوريا الجنوبية، وجاسم المفتاح سكرتير ثاني السفارة القطرية. كما شهد التدريب أيضاً سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة الذي وصل إلى سوون أول أمس لمساندة العنابي والوقوف خلفه وخلف اللاعبين ومؤازرتهم في المهمة الصعبة، بجانب خليفة خميس، وعلي الذوادي عضوي اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة. وكان لتواجد سعادة السفير وسعادة رئيس الاتحاد أكبر الأثر على الروح المعنوية التي سيطرت على اللاعبين خلال المران والتي وضح للجميع بمن فيهم الجانب الكوري أنها مرتفعة وأن اللاعبين على استعداد من جميع النواحي للمواجهة الكورية اليوم. والتقى الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني مع فوساتي، وفريد محبوب مدير منتخبنا الوطني بحضور خليفة خميس، واطمأن منهما على منتخبنا الوطني، وعلى جميع اللاعبين وعلى جاهزيتهم من جميع النواحي. واستغرق التدريب ساعة كاملة وظهر اللاعبون بحالة جيدة فنياً وبدنياً، وفي مقدمتهم كريم بوضيف الذي شارك في التدريب الجماعي، وتؤكّد كل المؤشرات أنه بات جاهزاً لخوض المباراة واللعب مع العنابي في هذه المواجهة المرتقبة. وغلب على التدريب خاصة في بدايته بعض التدريبات الترفيهية، كما كان تركيز فوساتي على الجوانب الخططية والتكتيكية بعد مرور 15 دقيقة من بداية التدريب والتي سمح فيها للإعلام القطري والكوري بمتابعته. وحسم مدرب العنابي خلال المران الأخير التشكيل الأساسي لمنتخبنا، كما وضع اللمسات الأخيرة على الجوانب الخططية والتكتيكية. كان العنابي قد وصل مدينة سوون مساء الثلاثاء على متن طائرة خاصة، وعقب الراحة وتناول الغداء خاض الفريق مراناً خفيفاً بالجيم لإزالة آثار الإرهاق والرحلة الطويلة بين الدوحة وسيول.