دخلت قضية المواطن المختفي في سوق مصر بمدينة اسطنبول التركية يومها السابع، ولا يزال مصيره مجهولاً، ما يزيد من تعقيد الاختفاء أكثر فأكثر. وقال م. علي عبدالله الذي كان متواجدا مع أبيه «أحمد» وقت اختفائه في السوق: مضى سبعة أيام ولا يزال مصير والدي مجهولاً ولا توجد أي معلومات أو خيوط ترجح أي احتمال أو معلومة حول مكان وجوده. وأضاف أن الأمن التركي لا يزال يواصل البحث، مقدماً شكره للسلطات التركية على جهودها.وأردف عبدالله: جميعنا يطالب السلطات التركية بجمع التسجيلات التي كانت في كاميرات السوق، وتلك القريبة منها التي ترصد الخارج والداخل، ولا نزال ننتظر من الجهات الرسمية في تركيا بشأن الكاميرات.وتابع: إن رؤية جميع الكاميرات الخاصة بالمراقبة تشكل أمل قوي عند أسرتنا، بل ربما يكون الأمل الوحيد لمعرفة مصير المفقود. واستطرد عبدالله أن التواصل مستمر مع القنصلية السعودية بشأن الكاميرات، وأن موظفي القنصلية مهتمين بالقضية، مؤكداً أن أسرته تشكر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أنقرى والقنصل العام للمملكة في إسطنبول على اهتمامهما المتواصل. تجدر الإشارة إلى أن أحمد عبدالله «65 عاماً» فُقد عندما كان برفقة عائلته على بعد مسافة لا تتجاوز عشرة أمتار في سوق مصر.