فور ذيوع تقرير «الوسط» بشأن عدم تسلم المواطن عبدالشهيد كاظم علي محسن، لوحدته السكنية، بادر وزير الإسكان باسم الحمر بالاتصال الهاتفي المباشر بالمواطن أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016). مبادرة أثلجت صدر المواطن وأسرته، بمن فيها ابنه أحمد المعاق (بسبب إصابته بضمور في العضلات)، فوجه خطابه للوزير «فاجأتني بمبادرتك، ولك مني ومن أسرتي جزيل الشكر». ووفقاً لحديث المواطن عبدالشهيد والذي نشرت «الوسط» في عدد يوم أمس (الأربعاء) تفاصيل معاناته، فإن توجيهات الوزير أثمرت تواصل القسم المعني والشئون القانونية به في اليوم نفسه، وتم الطلب منه التواجد اليوم (الخميس) في مبنى الوزارة مصحوباً بالأوراق المطلوبة لإتمام عملية تسليمه الوحدة السكنية الكائنة في إسكان قرية بوري.وزير الإسكان يوجه لتسليم «معاق بوري» وحدته السكنية... وأبوه: فاجأني وله جزيل الشكر الوسط - محمد العلوي فور ذيوع تقرير «الوسط» بشأن عدم تسلم المواطن عبدالشهيد كاظم علي محسن، لوحدته السكنية، بادر وزير الإسكان باسم الحمر بالاتصال الهاتفي المباشر بالمواطن أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016). مبادرة أثلجت صدر المواطن وأسرته، بمن فيها ابنه أحمد المعاق (بسبب إصابته بضمور في العضلات)، فوجه خطابه للوزير «فاجأتني بمبادرتك، ولك مني ومن أسرتي جزيل الشكر»، مثنياً في هذا الصدد على الجهود الحثيثة المبذولة من قبل وزير الإسكان في سبيل حلحلة الأزمة الإسكانية. ووفقاً لحديث المواطن عبدالشهيد والذي نشرت «الوسط» في عدد يوم أمس (الأربعاء) تفاصيل معاناته، فإن توجيهات الوزير أثمرت تواصل القسم المعني والشئون القانونية به في اليوم نفسه، وتم الطلب منه التواجد اليوم (الخميس) في مبنى الوزارة مصحوباً بالأوراق المطلوبة لإتمام عملية تسليمه الوحدة السكنية الكائنة في إسكان قرية بوري. وتنتظر أسرة المواطن عبدالشهيد، حلول فجر اليوم، على أحر من الجمر، في لحظات ستنفرج معها معاناة صامتة، ظل معها رب الأسرة يتجشم عناء نقل وحمل ابنه البالغ من العمر 13 عاماً، إلى حيث تسكن أسرته في الطابق العلوي من بيت والده. بموازاة ذلك، تترقب الأسرة البحرينية، مبادرة مماثلة من وزارة التربية والتعليم، تحديداً فيما خص مطلبها بتوظيف عائلها المواطن عبدالشهيد في الوزارة، وذلك بسبب اضطراره لملازمة ابنه في المدرسة، حتى بات بلا وظيفة. وتقدم المواطن عبدالشهيد بطلب للوزارة، مضمونه توظيفه كـ(مرافق لابنه)، لكن ذلك الطلب ظل معلقاً حتى اللحظة.
مشاركة :