عمون- أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشونال مؤخراً عن إطلاق ونشر تقريرها الأول ضمن الميثاق العالمي للأمم المتحدة الذي كانت قد انضمت إليه العام الماضي (2015)، مجددة عبره التزامها بأهداف الميثاق للتنمية المستدامة. ويغطي التقرير الجهود المستمرة لـ فيليب موريس فيما يتعلق بالتزامها بالمبادىء العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة والمتعلقة بمجالات حقوق الانسان وحقوق العمال والبيئة ومكافحة الفساد. ويعكس التقرير مبدأ الشفافية الذي تنتهجه فيليب موريس إنترناشونال في التواصل مع شركائها وكافة الأطراف المعنية، والذي يتم تطبيقه في كافة فروعها وفي الشركات التابعة لها، ومنها فيليب موريس الأردن. ويسلط التقرير الضوء على إنجازات الشركة والشركات التابعة لها، مبرزاً نقاط القوة في أداء الشركة في مجال الاستدامة. كذلك، يعرض التقرير ما تنفذه فيليب موريس في الأردن من العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية، والتي تدعم عبرها المجتمعات المحلية الأقل حظاً من خلال توفير الفرص التعليمية لأبنائها. وحسب التقرير، فإنّ الشركة تعمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع العديد من منظمات المجتمع المدني والهيئات غير الربحية، متمكنةً عبر تعاوناتها من الإسهام بفعالية في دعم تعليم الأيتام وتوفير فرص التعليم في المناطق الأقل حظاً في المملكة. هذا ويؤكد التقرير سعي كلّ من فيليب موريس إنترناشونال وفيليب موريس الأردن المتواصل لتعزيز مفهوم النزاهة ضمن بيئة العمل لديهما من خلال الالتزام القوي بحقوق العمال والتنوع والشمولية، واضعتين هذه المسألة على سلم أولوياتهما فيما يتعلق بالسياسات الداخلية للشركة. ويلتزم قسم الموارد البشرية لدى فيليب موريس بخلق بيئة عمل مهنية بامتياز وخالية من التمييز العنصري والعنف والتحرش من خلال ارتباطها بما مجموعه 86 اتفاقية عمل جماعي في 34 دولة. وضمن جهودها لضمان أكبر قدر من المساواة بين الجنسين، تسعى فيليب موريس إنترناشونال لرفع نسبة النساء اللواتي يشغلن مناصب إدارية في الشركة إلى 40% بحلول عام 2022. ويكشف التقرير عن تفوق فيليب موريس إنترناشونال، بالإيفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بتطوير وتقييم وتسويق منتجات منخفضة المخاطر كتقنيات التبخير أو استنشاق البخار (Vaping)، لتقديمها كبديل دائم أقل ضرراً على صحة المدخنين من المنتجات التقليدية. وقد جاءت هذه التقنيات نتيجةً لتفاني فيليب موريس إنترناشونال تجاه تحقيق الابتكار التقني الذي من شأنه أن يغير مجرى الصناعة بشكل جذري. وفي هذا السياق، استطاعت فيليب موريس إنترناشونال رسم هدف طويل الأمد يتضمن استبدال السجائر التقليدية بهذه البدائل الأقل ضرراً. وتلتزم الشركة بالارتقاء بحقوق الإنسان وإطالة حياة مستهلكي منتجات التبغ من خلال الاستثمار في مجال المنتجات منخفضة المخاطر. أما فيما يتعلق بالمبدأ العاشر من الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والمتمثل في مكافحة جميع أنواع وممارسات الفساد، يظهر التقرير حجم الاهتمام الذي توليه فيليب موريس إنترناشونال وجميع الشركات التابعة لها في مختلف الأسواق التي تعمل ضمنها أهمية قصوى. وفي هذا الصدد، يبرز التقرير الجهود التي قامت بها فيليب موريس الأردن في مكافحة التجارة غير المشروعة في قطاع التبغ بالتعاون مع السلطات والجهات الرسمية المحلية، والتي بموجبها استطاعت تخفيض حجم هذه التجارة في السوق المحلية بما نسبته 34.3% من السوق الإجمالية، الأمر الذي أسهم في استرجاع الفاقد الضريبي منها والذي يُقدر بنحو 300 مليون دولار، في الوقت الذي تتراوح فيه نسبة هذه التجارة غير المشروعة في السوق العالمية ما بين 10-12%، ويبلغ حجم الفاقد الضريبي (الفرص الضريبية الضائعة على الحكومات) بما يقدر بـ 40-50 مليار دولار سنوياً، وهو ما يعكس جهود الشركة الأم، فيليب موريس إنترناشونال، على طريق مكافحتها للممارسات غير القانونية والفساد. وبهدف مكافحة أنشطة الاتجار غير المشروع من جذورها، قامت فيليب موريس إنترناشونال هذا العام بإطلاق مبادرة IMPACT الرامية لاتباع نهج أكثر شمولاً ضد تجارة التبغ غير المشروعة والفساد. ومن خلال إطلاق ونشر تقريرها الأول ضمن الميثاق العالمي للأمم المتحدة، تلتزم فيليب موريس إنترناشونال وكافة الشركات التابعة لها والعاملة تحت مظلتها بالإفصاح المستمر وبشفافية مطلقة عن مدى التقدم الذي تحرزه على طريق الوصول إلى الاستدامة حسب معايير الأمم المتحدة، فاتحة الباب للتباحث مع الجهات المعنية بشأن أفضل السبل لتحقيق جدول أعمال التطور والتنمية لما بعد عام 2015.