قُتل 20 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام السوري في تفجير عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس 6 أكتوبر/تشرين أول 2016، من غير أن يتمكن من تحديد أسباب التفجير. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة "أعماق" التابعة له وقوع "هجوم استشهادي بسيارة مفخخة بمعبر أطمة في ريف إدلب"، استهدف "رتلاً لفصائل المعارضة"، دون تبني العملية. وأوضح المرصد أن التفجير الذي وقع في الجانب السوري من المعبر في ريف إدلب (شمال غرب) أوقع كذلك 20 جريحاً، مشيراً إلى أنه تزامن مع "تجمّع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي فصائل" في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأشار الى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن سقوط قتلى آخرين ووجود جرحى بحالات خطرة. وأفادت وكالة "الأناضول" للأنباء التركية بمقتل 20 شخصاً في أطمة، مشيرة هي أيضاً إلى أن التفجير وقع أثناء "تبديل المناوبات". وينفذ الجيش التركي منذ 24 أغسطس/آب عملية "درع الفرات" لطرد الجهاديين والمقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية. وسبق أن استهدف مقاتلو الفصائل المعارضة في منتصف أغسطس عند معبر أطمة بتفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأوقع 32 قتيلاً.
مشاركة :