قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرونت إن العالم أجمع كان يتابع خلال الأسابيع الماضية ما يحدث في حلب وكافة الأراضي السورية بمزيد من الهلع حيث إن الأحداث المتلاحقة التى تقع بحلب غير معهودة في الأزمة السورية وتلك الأزمة تتعلق بإراقة الدماء أكثر منها محاربة الإرهاب حيث أن أكثر من 8 ملايين شخص اضطروا للهجرة والنزوح نتيجة الأعمال القتالية في سوريا والتى لاتزال مستمرة من أعمال قصف على المدنيين، مشيرا الى أن ذلك العنف ضد المدنيين يجعل منهم أسرى الحرب السورية. وأضاف إيرونت، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الروسي في موسكو، أن فرنسا تسعى لبذل المزيد من الجهود لإحلال السلام في الأراضي السورية وذلك من خلال تقديم مشروع لمجلس الأمن تنظر في الوقف المباشر للقصف على حلب بالإضافة الى إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة الذين يعانون منذ أشهر من نقص المؤن الأساسية نتيجة استمرار القتال، لافتا الى أن الأوضاع صعبة للغاية وهو ما جعله يصر على اللقاء مع نظيره الروسي لنظر الأوضاع في سوريا وضرورة التوصل الى حلول سريعة لإيقاف حمام الدم.
مشاركة :