صحيفة المرصد: يستعد تنظيم داعش، لـ غزوة الخندق الجديدة، في إشارة إلى المعركة التي دارت بين المسلمين الذي كان عددهم 3 آلاف مسلم وبين قريش وحلفائها، في المدينة المنورة، وذلك قبل الفوز بمعركة تحرير الموصل استراتيجياً على الأقل، وفقا لموقع 24 الإماراتي نقلا عن صحيفة إيل جورنالي الإيطالية. وأشارت الصحيفة إلى أن الموصل أصبحت شبه معزولة عن باقي العراق بسبب العدد الهائل من الخنادق المتنوعة التي حفرها داعش حول وداخل المدينة، استعداداً للمعركة الحاسمة. هذا وقد أصبح جامع عمر بن الخطاب في قلب المدينة، وبالتوازي مع الخنادق، متخصصاً حسب الصحيفة في التذكير بموقعة الخندق عبر مكبرات الصوت، والدعوة إلى الانصياع إلى أوامر قائد داعش، للفوز بالمعركة المنتظرة رغم قلة العدد، والاستعداد للحصار والجوع والعطش والخوف. ودخل داعش معركة أخرى، تتمثل في إعداد السكان إلى تقبل خبر اغتيال البغدادي زعيم التنظيم في أي وقت. ونقل موقع قناة السومرية عن مصادره في مدينة الموصل، أن مقتل أو موت البغدادي، أصبح محور المحاضرات والخطب التي يلقيها خطباء التنظيم، وزعماء داعش في كل مساجد المدينة، في الأيام القليلة الماضية. وأوضح المصدر أن تنظيم داعش لم يعد يتحرج من الخوض في إمكانية اختفاء زعيم التنظيم بسبب ضربة جوية، أو إطلاق نار، أو مرض عضال.