تلعثمت سيدة مصرية في نطق اسم قريتها وخجلت من تكملته، أمام محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر، فسأل المحافظ الحاضرين عن اسم القرية فأجابوه بأن اسمها «ميت...» وباقي الاسم لفظ «خادش للحياء» فقرر على الفور تغيير اسم القرية. وتقرر تغيير اسم القرية التابعة لمركز زفتى إلى «ميت النور» حتى يصبح سهلاً في النطق، وكي يتجنب نساء وسيدات القرية الخجل الذي يعتريهن عند نطقه أمام ضيوفهن والمسؤولين. وأكد المحافظ أن اسم القرية كان يجب أن يزال ويتغير منذ فترة طويلة حتى يتجنب الجميع الحرج، الذي يصيب أبناءها بسبب الاسم، مضيفاً أنه قرر تغيير اسمها لـ«ميت النور» وتدوينه في السجلات الرسمية بهذا الاسم. وأشار صقر إلى أنه طلب من مسؤولي المحافظة إطلاعه على أسماء بقية قرى المحافظة لتغيير أي أسماء يرى أنها خادشة وغير مناسبة، حرصاً على الصالح العام وتجنباً لأي مواقف قد تثير سخرية واستياء المواطنين. وفقا للعربية .
مشاركة :