صحيفة المرصد: تكشّفت تفاصيل الإطاحة بمنفذ جريمة طعن أبيه وأخته وأمه، والتي وقعت مساء اليوم بمخطط الشوقية وراح ضحيتها الأب وابنته، بينما لا تزال الأم ترقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى النور برفقة الابن الجاني. وقد قالت مصادر إن الجاني يعمل معلماً دخل المنزل بالشوقية وكان في حالة غير طبيعية حيث يعاني من اعتلالات نفسية وحمل في يده سكيناً وهو في حالة هيجان نفسي ليسدد عدة طعنات لوالده الذي سقط في بحر من دمائه. وأضاف المصدر بحسب سبق أن الأم وابنتها تدخلا أثناء سماع صوت العراك في محاولة لإنقاذ الوالد إلا أن الجاني سدد طعنة نافذة لأخته في رقبتها أسقطتها أرضاً وألحقها بعدة طعنات، ثم طعن أمه طعنات أخرى إلا أنها تمكنت من الهروب من الشقة برفقة الخادمة وصعدتا إلى شقة أخرى في نفس العمارة. وذكر المصدر أن جار الأم استقبلها هي والخادمة وقام بإبلاغ الجهات الأمنية على الرقم الموحد 911، وتمكنت الدوريات من التواجد في مدة زمنية سريعة في الموقع وتولت اقتحام المنزل. وتابع المصدر: استطاع رجال دوريات الأمن من الدخول وتواجهوا مع الجاني الذي هاجمهم وهو يحمل السكين والدماء تتقاطر منها، فما كان من رجال الأمن إلا استدراجه خارج المنزل وإطلاق عدة طلقات تحذيرية إلا أنه واصل هجومه عليهم، وتمكنوا بالقوة الجبرية من إسقاطه عن طريق رذاذ الفلفل بعد الاشتباك معه. وقال المصدر: باشرت الجهات ذات العلاقة الحادث وتولت نقل الأم على وجه السرعة إلى المستشفى، والتي لا زالت تتلقى العلاج، فيما لقي الأب مصرعه وابنته في الحال نتيجة للطعنات النافذة التي تلقيانها. وقالت مصادر إن الجاني قد تعدى على أحد الطلاب في نفس يوم الجريمة، وتلقت إدارة التعليم شكوى بذلك الاعتداء، كما أن الجاني يبلغ من العمر36 عاماً ووالده المتوفى دكتور في الجامعة في 73 من عمره بينما شقيقته في 22 من عمرها.
مشاركة :