رد الاتحاد الدولي للتنس يوم أمس على الانتقادات التي تعرض لها فيما يتعلق بالإيقاف الذي فرضه على اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا بسبب تعاطيها مادة ميلدونيوم المحظورة رياضيًا. ونفى مسؤول برنامج مكافحة المنشطات في الاتحاد أن يكون الاتحاد سعى لإيقاف المصنفة الأولى على العالم سابقا أربع سنوات. ورفض في بيان ما رددته اللاعبة الروسية أن المحكمة المستقلة للاتحاد «ليست محايدة» قائلاً إن الفريق القانوني لشارابوفا لم يعترض على أي عضو في المحكمة قبل نظر القضية. وأكد الاتحاد الدولي للعبة أنه لم يكن يعلم أن المادة التي أضيفت إلى قائمة المحظورات بداية العام الحالي كان الرياضيون في شرق أوروبا يستخدمونها على نطاق واسع. وسمحت محكمة التحكيم الرياضية لشارابوفا المتوجة بخمسة ألقاب كبرى بالعودة للمنافسات في إبريل المقبل بعدما قلّصت فترة إيقافها من عامين إلى 15 شهرًا الثلاثاء الماضي. وقالت اللاعبة البالغ عمرها 29 عاماً في وقت لاحق إن الاتحادات الرياضية الأخرى كانت أكثر فعالية في التواصل مع رياضييها وتمنت أن يسير اتحاد التنس على هذا النهج. وقال الاتحاد الدولي للعبة إن: «الاتحاد لم يحاول إيقاف.. شارابوفا أربع سنوات كما تدعي. الاتحاد أعلن بوضوح أن مسؤولية تحديد العقوبة تعود إلى المحكمة المستقلة. وبعد ذلك إلى محكمة التحكيم الرياضية».
مشاركة :