توصية سعودية بنبذ التعصب في رياضة دول العالم الإسلامي

  • 10/7/2016
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

رأس رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز وفد المملكة في الاجتماع الثالث لوزراء الشباب والرياضة في دول العالم الإسلامي المنعقد أمس في تركيا. وبدأ الاجتماع بكلمة للأمير عبدالله بن مساعد “رئيس الدورة الثانية” رحب فيها بالجميع، مشدداً على أهمية هذا الاجتماع ودوره الفاعل في تعزيز البرامج الشبابية والرياضية المشتركة بين الدول الأعضاء، مؤكداً على ما خلص إليه إعلان جدة في مارس 2014م من دعوة الدول الأعضاء إلى التفاعل الإيجابي ودعم الجهود والبرامج الموجهة لخدمة قضايا الشباب والرياضة في العالم الإسلامي، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والإدارة العامة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وأضاف: نحن معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى بما تمثله برامج الشباب من أهمية قصوى ودور فاعل يسهم في مواجهة التأثيرات السلبية على إعدادهم وتنمية قدراتهم وتذليل الصعوبات التي تحول دون مشاركتهم الفاعلة في هذه البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية. وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أهمية الرياضة في إعداد الشباب بدنيّاً ونفسيّاً وتربويّاً ودورها الفاعل في التقريب بين الشعوب والثقافات وترسيخ قيم التفاعل الإيجابي مع الآخر، متمنياً أن يتبنى هذا المجلس الموقر توصية لإلزام الدول الأعضاء النأي بالرياضة ومنافساتها عن كل ما يثير الفرقة والاختلاف وينشر التعصب والأحقاد كون ذلك يتعارض مع قيم ديننا الحنيف وتوجهنا نحو التسامح والسلام ومبادئ الرسالة الإسلامية الخالدة التي انطلقت من مهبط الوحي وأقدس بقاع الأرض مكة المكرمة. وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أهمية المشاركة في برامج الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، حيث قال: “يقوم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ببرامج عديدة ومنافسات هدفها جمع الشباب الإسلامي وتعزيز قيم المنافسة وأهدافها السامية، وهنا يطيب لي التأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة من الدول الأعضاء في برامج وأنشطة الاتحاد بصفة عامة ودورة الألعاب الإسلامية الرابعة التي ستقام في مايو 2017 م بصفة خاصة”. وفي ختام كلمته أعرب الأمير عبدالله بن مساعد عن شكره لجمهورية تركيا على استضافتها هذا المؤتمر وللأمانة العامة لمنظمة العالم الإسلامي على الإعداد والترتيب لأعماله. بعد ذلك أعلن الأمير عبدالله بن مساعد أعضاء المكتب التنفيذي في دورته الجديدة برئاسة تركيا، والسودان “نائباً” والمملكة العربية السعودية “مقرراً” وعضوية فلسطين وجامبيا، عقب ذلك سلم سموه رئاسة الدورة لوزير الرياضة والشباب التركي عاكف جاغاتاي الذي ألقى كلمة قدم فيها الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها الكبيرة في الدورتين الأولى والثانية للمجلس، مثنياً على ما قدمه الأمير عبدالله بن مساعد من عمل وجهد لتفعيل برامج وأنشطة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي. بعدها ألقى أمين عام الاتحاد فيصل النصار كلمة استعرض فيها برامج وفعاليات الاتحاد التي جرى تنفيذها، مشيراً إلى أن أذربيجان أكملت تجهيزاتها لاستضافة دورة الألعاب الإسلامية الرابعة 2017 م، مؤكداً على الدعم الكبير الذي يجده الاتحاد من الدول الأعضاء بشكل عام ومن المملكة العربية السعودية بشكل خاص. عقب ذلك ألقيت كلمة ممثل الأمانة العامة لمنظمة العالم الإسلامي قدم فيها الشكر للجميع على مشاركتهم في الاجتماع، ثم رفعت الجلسة لتبدأ جلسة النقاشات والمداولات. وكانت الاجتماعات التحضيرية للاجتماع الوزاري انطلقت أمس الأول، حيث مثل المملكة وكيل الهيئة العامة للرياضة عبداللطيف الهريش، فيما جرى الاطلاع على عدد من التقارير حول برامج وأنشطة الشباب والرياضة.

مشاركة :