جائزة نوبل للسلام لألفين وستة عشر ستمنح رسميا هذه الجمعة، الجائزة المرموقة تشهد هذا العام عددا قياسيا من المرشحين بين أشخاص ومنظمات إذ بلغ عددهم ثلاثمائة وستة وسبعين مرشحا. من بينهم منظمة الدفاع المدني السورية التي تعرف أيضا بأصحاب الخُوذ البيضاء، منظمة تضم حوالي ثلاثة آلاف متطوع أنشأت في أواخر ألفين واثني عشر للتكفل بإغاثة وإسعاف الجرحى في سوريا رغم كل المخاطر والضربات الجوية المتكررة. ومن بين المرشحين لنيل الجائزة سكان الجزر اليونانية الذين ساعدوا اللاجئين والمهاجرين خلال موجة غير مسبوقة للآلاف منهم السنة الماضية، وفي ذات السياق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تبنّت سياسة الإنفتاح واستقبال اللاجئين مرشحة للتويج بالجائزة إلى جانب البابا فرنسيس لمواقفه القوية في قضايا اللاجئين والفقر والتغير المناخي. وفي قائمة المرشحين ورد اسم المحامية والناشطة الحقوقية الروسية سفيتلانا غانوشكينا التي لعبت دورا كبيرا في الدفاع عن اللاجئين، وإلى جانبها نجد أيضا الإيراني علي أكبر صالحي والأمريكي ارنست مونيز لدورهما الفعال في المفاوضات التي مكّنت التوصل إلى اتفاق السلام التاريخي حول الملف النووي الإيراني.