كشف أحد أعضاء لجنة جائزة نوبل، أمس (الثلثاء)، ان عدد المرشحين للفوز بنوبل للسلام العام الحالي ارتفع لمستوى قياسي، مشيراً إلى أن المتنافسين متنوعون بدءاً من مفاوضين للسلام في كولومبيا، وانتهاء بالمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب. وفي تعليق على وصول عدد المرشحين إلى 376، اعتبر مدير "معهد نوبل" النرويجي أولاف نيولستاد انها "مفاجأة سارة"، موضحاً أنه "لا يوجد نمط واضح يفسر سبب الارتفاع في عدد الترشيحات من مختلف أنحاء العالم". وكان العدد الأكبر لمرشحي الجائزة سُجل في العام  2014 حين بلغ 278. ويعتقد خبراء نرويجيون في جائزة نوبل، يتتبعون الترشيحات المعلنة، أن من بين المرشحين الذين لهم فرص في الفوز، هم المتعاقد السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن، والحكومة الكولومبية وجماعة متمردي "فارك" في حال نجاح الطرفين في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي خمسة عقود من الحرب. لكن لا يملك ترامب المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح "الحزب الجمهوري" في انتخابات الرئاسة الأميركية فرصاً تذكر. وانتهى الموعد النهائي لتقديم الترشيحات في الأول من شباط (فبراير)، ويُعلن اسم الفائز بالجائزة، وقدرها 930 ألف دولار، في تشرين الأول (أكتوبر).